في مثل هذا اليوم 18 ابريل1960م..
إستقلال طنجة وضمها إلى المغرب..
في مثل هذا اليوم السبت الثامن عشر من تحل ذكرى استقلال طنجة، وضمها إلى دولة المغرب، فهي فى الأصل مدينة مغربية تقع شمال الممكلة المغربية وهي من أكبر مدن المغرب من حيث عدد السكان والمساحة أيضا.
وتبلغ مساحة مدينة طنجة 124 كيلومترًا مربعًا، وتشمل المدينة بعض المنتزهات الغابوية المحيطة بها وبعض القرى الصغيرة القريبة جدًا من المدار الحضري.
أهم مميزات طنجة
تتميز مدينة طنجة بأنها تعتبر واحدة من أهم المراكز السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية بالمغرب وكذالك واحدة من أهم مراكز التجارة والصناعة في شمال إفريقيا، كما تعد قطبًا اقتصاديًا مهمًّا لكثرة مقار المؤسسات والمقاولات وغيرها .
وتعتبر المدينة مركز التقاء للعديد من الحضارات المتوسطية، وأثرت عدة حضارات متعاقبة على هذه المدينة بدءًا باليونانيين وانتهاءً بالحضارة الإسلامية.
وقد تبلورت مدينة طنجة في عصور مختلفة، حين تم اتخاذها قاعدة متقدمة من قواعد المغرب الحضارية الكبرى كفاس ومكناس ومراكش، وبالرغم من أنها لم تكن في يوم ما عاصمة كالمدن السالفة بالمعنى السياسي للعاصمة، فإنها لعبت دوراً حاسماً في تاريخ المغرب السياسي، ولهذا استقبلت على الدوام زيارات السلاطين المغاربة
كالمولى الحسن الأول، محمد الخامس، الحسن الثاني ومحمد السادس، الذين أولوها بالغ الأهمية مستشعرين أهميتها الاقتصادية محلياً، وقدرتها على الربط بين البلاد وباقي البلدان في القارات الخمس في شتى الميادين سياحية كانت أم اقتصادية.
وبعد اندلاع الحرب العالمية الثانية واحتلال باريس من طرف القوات النازية، يوم 14 يونيو 1940، قامت إسبانيا باحتلال مدينة طنجة واكتساحها بالكامل، لكن ذلك أدى إلى نشوب أزمة دولية بين بريطانيا وإسبانيا، ولتفادي حرب جديدة قام الجنرال فرانكو بعقد اتفاقية مع الإنجليز يمنح المستوطنين الإنجليز بموجبها الحماية، بالإضافة إلى امتيازات تجارية، ومن جهة أخرى اعترفت بريطانيا بحق إسبانيا في التصرف بطنجة.
ولعبت مطارات طنجة دورًا كبيرًا كنقطة انطلاق لطائرات الحلفاء لمهاجمة قوات المحور في شمال أفريقيا.!!