السبت, ديسمبر 6, 2025
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home مقالات

الوهم

أبريل 20, 2024
in مقالات
0 0
العدالة والقضاء
0
SHARES
11
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الوَهم ..

د.علي أحمد جديد

يمكن وصف (الوهم) بأنه أفكار خاطئة يتصورها الشخص الموهوم أو يتصور إمكانية حدوثها وذلك بما لا تتوافق مع حياته ومستواه الفكري والعقلي وثقافته ، ولا مع علاقته بالأشخاص المحيطين به . و(الوهم) يشوّه الحواس ويشوّش أنظمة الدماغ ، ويفسّر الإثارات الحسية بتفسيرات غير منطقية وبعيدة عن الواقع . وقد عَرَّفه الفلاسفة بأنّه خطأ في الإدراك الحسي ، وأن الشخص المتوهم كثيراً ماتخدعه المظاهر لأنه يتصورها على غير واقعيتها وغير حقيقتها .
كما قسّم علماء النفس الوهم إلى عدة أنواع منها :
* الوهم الطبيعي
* الوهم من تصورات مكتسبة .
ورأى العلماء أنّ أوهام الحواس تُقدّمُ طرقَ إدراكٍ خاطئة وغير متطابقة مع الإدراكات الطبيعية في السلوك الإنساني ، وفي ذلك طريقة ذاتية لرؤية الأشياء والأفكار بصورة بعيدة عن الحقيقة ، إذْ يفتقر الإدراك للطرق المثالية التي تتفق عليها جميع العقول .
ويرى (نيتشه) :
” أن الوهم هو كل ما أنتجه الإنسان من معارفٍ ناتجة عن تصورٍ لاشعوري في البقاء ، بحيث تَظهرُ له الأوهام على أنّها حقائق ، وتكون مصدرها الفكر ، فيلجأ الشخص الموهوم إلى الكذب على نفسه لإخفاء الحقيقة تحت غلاف المنطق ، لأنّ التخلص من الأوهام أمر صعب ” .
ولأن للحواس قدرات محدودة يؤثر عليها البعد المكاني ، حيث تتشابه فيه المظاهر السمعية والبصرية فتُرينا حواسُنا الواقعَ بشكل مشوَّه ، والنفس البشرية هي أكبر سبب للوهم ، لأنها تستخدمه كأداة تحافظ على بقائها من خلال إختلاق الوهم ، ذلك لأن الوهم يرينا العالم كما نريده نحن وكما نرغب أن نراه وليس كما هو فعلاً .
أما الفكر فإنه يحفظ لنا الذكريات والصور ويجمّدها للحظات معينة ويحبس الحقيقة في سجن العقيدة ، فيتولد لدى الإنسان اعتقادٌ بأنه يعرف كل شيء وأنه وحده الذي يعرف كل شيء . وهكذا يكون الوهم بحدِّ ذاته مرض يصيب الإنسان ، وهو أخطر عليه من الأمراض الحقيقية ، لأن الخطأ العادي يستطيع الإنسان التراجع عنه عندما يتأكد بأنه قد أخطأ ، وذلك بعكس الوهم الذي يجعل الإنسان في دوامةٍ لا تنتهي أبداً ، فيشوّش أفكاره ويجعله في دوّامة اضطرابات ليست فكرية أو نفسية (سيكولوجية) فقط ، بل تتحول مع الوقت إلى بدنية (عضوية) تؤدي إلى اختلالٍ في وظائف الجسم ، ومنها :
خلل في الغدد ، وتشنجات ، وإغماء وبكاء لا إرادي ، وارتفلع حرارة مفاجئ ، وأمراض القلب بسبب توجسه وانفعالاته وخوفه ، فيهمل نفسه ويصبح أسيراً لذلك الوهم المرضي (فوبيا) ، ويستدعي علاجه زيارة المختصين ، لتعزيز الثقة في النفس للمريض ، وتوجيهه كي يوفر طاقاته لأمور مفيدة .
والوهم (Illusion) تَشوُّهٌ يصيب حواسّ الإنسان ، ويشوِّش على كيفية تنظيم واستجابة الدّماغ للإثارة الحسّية ، مما يُحدِث خللاً في الحقيقة ، وبذلك يمكن وصف الوهم بأنّه تشوّهٌ حسّي يُسبِّب سوءاً في تفسير الأحاسيس الحقيقية التي يخفيها وراء ستارة من التمارض الشديد .
وهنا لا بدّ من الإشارة إلى اختلاف (الوهم) عن (الهلوسة) ، إذ تَحدُثُ الهلوسة في غياب المُحفِّز الخارجي أي النفسي ، بينما يحدث الوهم بوجود المُحفِّز النفسي ، وكلاهما لا يشيران إلى حالةٍ نفسية ، وإنَّما من الممكن لأي شخصٍ أن يتعرّض لواحدٍ منهما أو لكليهما معاً .
ولم يتوصّل العلماء حتى اليوم إلى السّبب الدقيق للإصابة بالوهم ، ولكن من المُحتمَل أن يكون للعوامل التالية دورٌ في ذلك ، وهي :
– التجارب الطّفولية :
إذْ تَنتجُ الإصابة بالوهم عن خبرات طفولية تم اكتسابها من الأب أوالأم عندما يكون التوهم المرضي لديهما ، إذ يُلاحِظ الطفل اهتمامهما الزائد بصحّته ، وصحّة إخوته .
– العوامل الحيوية :
وهي الحساسية الزائدة عند بعض الأفراد ، حيث إنّهم قد يتوهمون إصابتهم بالمرض بمجرد السّماع عنه من مصابين به ، أو من الأطباء ، أو من وسائل الإعلام .
– العوامل البيئية والنفسية : وتتمثّل بتوهم الإنسان عن شعوره بالفشل والعجز في حياته العلمية ، او العملية ، أوالأسرية والاجتماعية ، كذلك شعوره العميق بعدم الثقة وبالنقص تجاه شيء ما أو شخص ما ، لذلك قد يكون الوهم هروباً من مشاكل الحياة وخوفاً من المواجهة .
– مراقبة أعضاء الجسم بشكل مبالغ فيه ، وتفسير كلّ تغيير يحدث بطريقة سلبيّة .
– الحرمان العاطفي وفقدان الحب والحنان بسبب التوهم بعدم الوفاء أو قلة الاهتمام ، او توقع الفشل نتيجة علاقات سابقة فاشلة .
وقد يكثر ظهور التوهم أيضاً في مرحلة الشيخوخة ، وذلك بسبب حاجة المسنّ للعناية والاهتمام ، وجلب الانتباه .
– القلق النفسي الشديد الذي تتمّ مقاومته عند تحويل الصّراعات غير الملموسة إلى أشياءٍ ملموسة والتي منها أعضاء الجسم ، بحيث يتمّ التركيز عليها كمَنفذٍ وحيد للشخص المتوهم .
كما يمكن التعرّف إلى وجود الوهم لدى شخصٍ ما من خلال مجموعةٍ من الممارسات كالشكوى المتكرّرة أو من افتعال أي اضطرابات جسدية في مختلف أنحاء الجسم مثل الرأس ، والقلب ، والمعدة .
وكذلك التوسوس الدائم بترصده أو بالمرض ، والتركيز على الفكرة المرضية ، فيملؤه الشّعور غير الكاذب بالمرض رغم عدم وجود المرض ، ممّا يؤدّي إلى جعل الجسم ضعيفاً ، وهزيلاً ، ويزداد توتره النفسي .
وتظهر على الشخص الموهوم علامات الخوف الشّديد من العلاقات الاجتماعية ، فيعاني من عدم الثقة بالنفس الذي يغطيه بعدم الثقة في الآخرين ، ومن اضطراب العلاقات العاطفية ، والانشغال الزائد بالنفس وهو مايؤدّي إلى العزلة عن الآخرين .
وأيضاً كثرة التردّد على عيادات الأطباء ، والانشغال غير الطبيعي بالصحة ، والإصرار على أنّه يعاني من علة جسدية ، وليست نفسية ممّا يجعله غير متقبّل لفكرة الذهاب إلى طبيب نفسي . كما يظهر عليه الإحساس بضعف الذاكرة ، وعدم التركيز العقلي ، وذلك بسبب الوساوس التي تصيب الشخص الموهوم .
كما يعاني من قلة النوم ، بسبب الانشغال بالهواجس ، والوساوس والتوجسات التي تنتابه .
وقد يكون علاج الوهم مُعقَّداً بعض الشيء ، إلا أنّه ليس بمستحيل ، وربما تحتاج حالات الإصابة بالوهم الشّديد إلى المكوث في المشفى إلى حين استقرار الحالة والتعافي المتدرج حتى الشفاء الكامل .

Next Post
الكلمة والمشهد في ل ق ق ج للكتاب مصطفى شقرة وصابر المعارج بقلم الناقد حيدر الأديب

الكلمة والمشهد في ل ق ق ج للكتاب مصطفى شقرة وصابر المعارج بقلم الناقد حيدر الأديب

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر2013 م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر2013 م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1891م..بقلم سامح جميل…………
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1891م..بقلم سامح جميل…………

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1931م..بقلم سامح جميل…….
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1931م..بقلم سامح جميل…….

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1870م..بقلم سامح جميل…………….
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1870م..بقلم سامح جميل…………….

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1867م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1867م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In