في مثل هذا اليوم23 ابريل1951م..
وفاة تشارلز جيتس دويز، نائب رئيس الولايات المتحدة من عام 1925 إلى 1929 حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1925.
تشارلز غيتس دوز (بالإنجليزية: Charles Gates Dawes) (27 أغسطس 1865 – 23 أبريل 1951) مصرفي ومسؤول ودبلوماسي وسياسي أمريكي جمهوري شغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الثلاثين في الفترة من 1925 إلى 1929. تلقى جائزة نوبل للسلام في عام 1925 لعمله على خطة دوز حول تعويضات الحرب العالمية الأولى.
ولد دوز في مارييتا، أوهايو، ودخل كلية الحقوق بجامعة سينسيناتي قبل أن يبدأ عمله القانوني في لينكون، نبراسكا. عمل لفترة كمسؤول عن محطة غاز، وأدار بعدها حملة ويليام ماكينلي الرئاسية لعام 1896 في إلينوي. بعد الانتخابات، عيّنه ماكينلي كمراقب عملة، وظل في هذا المنصب حتى عام 1901 قبل تشكيل شركة الثقة المركزية في إلينوي. خدم دوز كجنرال خلال الحرب العالمية الأولى، حيث شغل منصب رئيس مجلس المشتريات العام لقوات المشاة الأمريكية. وفي عام 1921 عينه الرئيس وارن جي. هاردينغ ليكون أول مدير لمكتب الميزانية. خدم دوز أيضا في لجنة تعويضات الحلفاء، حيث ساعد في صياغة خطة دوز لمساعدة الاقتصاد الألماني المضطرب، رغم أن الخطة اسبدلت في النهاية بخطة يونغ.
قام المؤتمر الوطني الجمهوري بترشيح الرئيس الحالي وقتها كالفين كوليدج في النتخابات عام 1924 دون معارضة. رفض فرانك لودن الترشح لمنصب نائب الرئيس، واختار المرتمر دوز كمساعد في إدارة كوليدج. فازت البطاقة الجمهورية بانتخابات الرئاسة عام 1924، وأدى دوز اليمين كنائب للرئيس في عام 1925. وساعد دوز في تمرير مشروع قانون ماكناري-هوجن فارم في الكونغرس، ولكن الرئيس كوليدج استخدم حق النقض (الفيتو) على القانون. كان دوز مرشحا لإعادة ترشيحه في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 1928، لكن معارضة كوليدج لدوز ساعدت على ضمان ترشيح تشارلز كورتيس لمنصب نائب الرئيس بدلاً منه. في عام 1929، عينه الرئيس هربرت هوفر ليكون سفيرا في المملكة المتحدة. كما قاد دوز لفترة وجيزة مؤسسة تمويل إعادة الإعمار، التي نظمت رد الحكومة على أزمة الكساد الكبير. ثم استقال من هذا المنصب في عام 1932 وعاد إلى القطاع المصرفي، وتوفي في عام 1951 بسبب تجلط الدم التاجي.!!