قصة نجاح رجل الأعمال السوري محمود الدج في تأسيس مشاريع ناجحة في سوريا
استطاع رجل الأعمال السوري ( محمود عبد الإله الدج ) أن يؤسس ويبني عدة مشاريع تجارية في سوريا حققت نجاحاً ملحوظاً في فترة قياسية مقارنة بباقي الشركات الموجودة المتخصصة في الأنشطة التجارية وشركات الاستثمار .
وبرغم العقوبات الاقتصادية التي تعاني منها الشركات في سوريا ، استطاع مواجهة تلك التحديات وإقامة عدة مشاريع تحدى من خلالها العقوبات وفتح أبواب التعامل مع عدد من الدول العربية في مجال الاستيراد والتصدير والشحن البحري والجوي ، ورحلات الطيران على الخطوط العربية والعالمية .
فأسس شركة متخصصة بالشحن البري بين الدول ، وعمل على توسيعها لتشمل الشحن البحري والجوي ، وبعدها انتقل لتوسيع استثماراته ، فأنشأ معملاً للصناعات التحويلية ضم فيه أحدث الأجهزة العالمية وأفضل الكوادر ، ليُخرج للسوق السوري منتجات سورية مصنعة بخبرات عالمية وجودة نافس من خلالها المنتجات الشعبية العالمية بأسعار تناسب الدخل السوري .
كما وعمل على انشاء مؤسسة خاصة بالسياحة والسفر تنوعت رحلاتها انطلاقاً من سوريا إلى عدد من الدول العربية والأوروبية كـ ليبيا والامارات العربية المتحدة ، و اليونان ( أثينا ) ، و المانيا (دوسلدورف) ، والسويد ( ستوكهولم ) ، فكانت مؤسسته الوكيل الحصري للخطوط الجوية اليونانية .
ومن جانب آخر فقد عمل محمود الدج على افتتاح عدة مشاريع استثمارية متخصصة من المجال السياحي ، استطاع من خلالها جذب انتباه الرحلات السياحية القادمة الى سوريا ، فكان من أبرزها مطعم ومنتزه ( نسمة شام ( الذي يُصنف المطعم الأكثر استقطاباً للسياح من مختلف الدول العربية كـ ليبيا والعراق ولبنان و ایران والأردن والبحرين وغيرها .
ينشط ” محمود الدج ” في الوقت الحالي في النشاطات الإنسانية والمجتمعية ، كما ويقوم بالتحضير لعدة مشاريع تختص في مجال الإغاثة والتنمية ، بالإضافة الى إقامة عدة دورات تعليمية ومهنية مجانية في شركته
الخاصة والتي تحمل أسم ( الدج كروب ) لخريجي الجامعات السورية ، والراغبين بتعلم مهن محددة لتجهيزهم للإنطلاق الى سوق العمل ، وذلك بعد قيامه في وقت سابق بعدة ندوات تثقيفية وتوعوية مجانية تعاون فيها مع عدد كبير من الأساتذة والمختصين فكان من ابرزها ورشة عمل في ( فن اختراق جدار الوقت وفنون ادارة الوقت والأزمات ) . ودورة في أسس (المحاسبة) ، بالإضافة لعدة ندوات كان من ابرزها ( المخدرات دمار المجتمع ) و ندوة ( وطن بلا مخدرات ) والتي حققت نتائج ايجابية وتوعوية كبيرة انعكست على الفرد المتلقي بشكل خاص ، وعلى المجتمع بشكل عام .