فى مثل هذا اليوم9 يوليو1948م..
بداية تنفيذ عملية ديكل، التي احتل الجيش الإسرائيلي خلالها مناطق واسعة في الجليل الغربي والجليل الأسفل بما فيها الناصرة وشفا عمرو.
عملية ديكل (حرفياً عملية شجرة النخيل) أكبر هجوم شنته القوات الإسرائيلية على شمال فلسطين بعد الهدنة الأولى للحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948. وقد أجرتها الفرقة المدرعة الخامسة بقيادة المتطوع الكندي بن دونكلمان (يدعى بنيامين بن دافيد في إسرائيل)، وكتيبة من لواء كارميلي، وبعض العناصر من لواء جولاني في الفترة من 8 إلى 18 يوليو. وكان هدفها الاستيلاء على الناصرة ومنطقة الجليل الأسفل.
وفي 15 يوليو، قصفت الطائرات الإسرائيلية قرية صفورية وأثارت الذعر بين السكان؛ وفر كثير من القرويين إلى الشمال نحو لبنان، ووجد آخرون مأوى في الناصرة، تاركين وراءهم نحو 100 من المسنين.
وفي مساء يوم 16 يوليو، استسلمت الناصرة إلى الإسرائيليين على إثر قتال خفيف أسفر عن مقتل إسرائيلي واحد وجرح آخر. وانسحبت قوات جيش الانقاذ العربي في البلدة بقيادة فوزي القاوقجي إلى الجبال في الشمال. وفي تناقض صارخ مع البلدات المحيطة، لم يجبر سكان الناصرة قط على الإخلاء، لأن دونكلمان رفض الانصياع لأوامر من حاييم لاسكوف بإخلاءهم.!!