قصيد…
هاتفي شَبْهَ صندوق باندورا
ا==============
” الأمل هو الأسوأ بين كلّ الشرور لأنه يطيل من عذاب الإنسان”. نيتشة حين سئل عن أسطورة صندوق باندورا
ا=============
.
.
فبالله قل لي أيا صاحبي
كيف أقنع سمرائِيا؟…
ما أنا فاعل…؟ غير قل لي…
.
.
تعاتبني
كيف أغلق عند المسا هاتفي؟!
ذاك فِعلُ السفيه المُذلِّ المُقِلّ!
.
.
وذي جارتي بالسقيفة
إن عدتُ للبيت
ترقبني مع من أُنا أقضي بقية ليلي..!؟
.
.
فحسبي أيا صاحبي
كالعصافير أقنع بالنوم…
بربك خذني على قدّ عقلي!!
.
.
أحبُّ سماها…
أيا صاحبي
أعطني شاعرا واحدا في الصبابة أهبل مثلي!
.
.
أصم المسامع عن كل حسن
وأعشُو على بصري
ثم أطويه طي السّجل…
.
.
أخاف
ترى عند عينيّ أشباح أنثى….
وتسمع سري وقولي وفعلي..
.
.
أنام…
لأنّ المساكن من آجُرٍ
وفوقي صرير الأسرة
يسمعه جزئي وكلّي..
.
.
ولو أنزل الله حوره صفا
وخيّرني بينهن
لقَبِلتُ بسمراء والله ربي العظيم الأجَلِّ..
.
.
وتتهمني بالنساء الجميلات والخائبات..
ودوما تقولُ:
تُحدّثُ أخرى مَحَلّي..!
.
.
فحسبي تخيرتُ نوما وشغلا
أيا صاحبي اقض…
أرجوك احكم بعدل..
.
.
فبالله قل لي أيا صاحبي
كيف أقنعها؟… لا تقل لي..
أنا لو مكانك قبلتها مرّتين من الكفّ والأرجل..!