” باسمة كموجة هادرة ”
ا========= تفعيلة فعولن ====
.
.
وكُنّ يَسِرْنَ أمامي إلى البحر..
كوكبة في عُبَابٍ… ورنة ناي… وكأس شراب
رفيقاتُها سُفُنٌ.. وهي إشراقةُ الأفُقِِ..
.
.
تشُدّ بطرفٍ.. وتدني بأسفَلِ مَرْيُولِها طرفا وخلافا
وفي حيث يخفي، يُبِينُ..
ووحدي أرى(./ .) بُهْرَة الضوء في فلقَةِ الفستُقِ
.
.
أنحنحُ في إثرها؛ تتخلف نافرة خطوتين
وأومئ هيّا؛
فتجمعُ بين الأنامل قافلة: بِالشَّوَيَّةِ.. يا لك من قَلِقِ
.
.
وراجعة مثلما موجة هادئه
ووحدي الحصى في انتثار
يدايا المدى واضطرابي غمام على شَفَقِ
.
.
تجيءُ -على صدرها نبتتان- أزيز رصاص
نسيتُ.. أتفاحتان أرى..
أم أرى حبّتيْ قهوةٍ أم ثَمْرَتَيْن بمنبت سدر من النَـبَـقِ؟
.
.
وأسندتُ جزئي… فكلي إليها
إلى أن تنهّدتُ تنهيدة النّاهوند
إلى أن شرقتُ من الدمع واللحن والشبقِ…
.
.
وما عدتُ أعرف كيف
سلكنا إلى الشط
دربا خفيّا من الطُرقِ..؟
.
.
ولما وصلنا
نضوتُ لها ثوبها
قال قلبي: ألا تخاف عليها من الغرَقِ ؟
.
.
ا===== اللوحة ======
لوحة ( صيادو السمك في البحر ) للفنان وليم تيرنر 1796
تعد لوحة وليم تيرنر ( صيادو السمك في البحر ) التي رسمها عام 1796، معادلا بصريا لرواية ( العجوز والبحر ) لهمنغواي