في مثل هذا اليوم 16 اغسطس1945م..
الرئيس الأمريكي هاري ترومان ورئيس الوزراء البريطاني كليمنت أتلي والزعيم السوفيتي جوزيف ستالين يعلنون انتهاء الحرب العالمية الثانية.
ربما لم يشهد العالم جرائم فى حق البشرية، مثل التى شهدها العالم خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، بداية من عدد الضحايا والمصابين، وصولاً إلى العدد الهائل من الأسلحة المحرمة دوليًا والتى تسببت فى كوارث إنسانية وطبيعية على كل الأصعدة.
وتحل اليوم الذكرى التاسعة والسبعين، على اجتماع الرئيس الأمريكى هارى ترومان ورئيس الوزراء البريطانى كليمنت أتلى والزعيم السوفيتى جوزيف ستالين، الزعماء المنتصرة فى الحرب العالمية الثانية، ليعلنوا انتهاء الحرب رسميًا بانتصارهم، وسحق ألمانيا وقائدها النازى أدولف هتلر، الذى انتحر قبل هذا التاريخ بعدة أشهر.
و نوضح بعض المعلومات والأرقام الخاصة بالحرب العالمية الثانية.
– يعتبر تاريخ بداية الحرب هو الأول من سبتمبر 1939، بالغزو الألمانى لبولندا.
– جاء فرض الحلفاء على الدول المنهزمة فى الحرب العالمية الأولى وخصوصًا ألمانيا معاهدات مجحفة، حيث خسرت ألمانيا بموجب هذه المعاهدات 12.5% من مساحتها و12% من سكانها، سببا رئيسًا فى قيام الحرب.
– تحارب خلال الحرب قوات الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والمحور بقيادة ألمانيا.
– ضمت دول الحلفاء كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، الاتحاد السوفيتى، الصين، بولندا، كندا، أستراليا، نيوزيلندا، النرويج، الدنمارك، بلجيكا، هولندا، اليونان، يوغسلافيا، تشيكوسلوفاكيا، البرازيل، المكسيك، أثيوبيا، جنوب أفريقيا الهند، بينما ضمت دول المحور كلاً من ألمانيا، إيطاليا، اليابان، رومانيا، بلغاريا، المجر.
– وصلت الخسائر البشرية عند دول المحور والحلفاء نحو 61 مليون شخص ما بين عسكريين ومدنيين.
ا
– سببت الحرب نتيجة انشغال الآباء بالحرب انحلالا كبيرا فى الحياة العائلية فانخفضت نسبة الولادات مقابل ارتفاع ملحوظ فى نسبة الوفيات كما برزت المشكلات الاجتماعية المترتبة على كثرة عدد المشوهين والأرامل واليتامى والمحرومين من العمل بسبب تفشى البطالة.
– أسفرت الحرب العالمية الثانية عن تراجع مكانة القارة الأوروبية فلم تعد فرنسا وبريطانيا تهيمنان على العالم بل برز قطبان جديدان هما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتى.
– تسببت الحرب فى خسائر مادية كبيرة فقد أصاب الدمار المساكن والمصانع ووسائل النقل والمزارع وانقلبت دول أوروبا من دول مصدرة إلى دول مستوردة.
– كان من نتائج الحرب عودة جميع بلدان أوروبا إلى حدودها القديمة باستثناء بولندا التى توسعت على حساب ألمانيا وانقسمت أوروبا إلى منطقتى نفوذ سوفييتية فى الشرق وأمريكية، كما تسببت الحرب فى تقسيم ألمانيا إلى دولتين واحدة فى الشرق وعاصمتها برلين والثانية فى الغرب وعاصمتها بون.
– استخدم فى مسرح عمليات الحرب العالمية الثانية القنبلة النووية لأول مرة بعدما تم ضربها فى مدينتى هيروشيما وناجازاكى اليابانيتين، والتى كانت سببا رئيسا فى نهاية الحرب لصالح الحلفاء.!!