قصيد: ولاعبتها لعِب الريح بالسّعٓفِ..
.
ا==========
.
.
وقالت: هيا نصيّفْ…!
أحب المصيفَ
وألعبَ بالرمل والصّدفِ..!
.
.
.
وأعشقُ
في الماء
تُكسرني رجّة البحر في كتفِي..
.
.
.
فوا لهفي كلما أتقي موجة
أتداعى لأخرى
على مهل..
.
.
.
تظل تهدهدني وتقول
أحبك ما ماج بحر
وما عاد بالرمل في عَجلِ…
.
.
.
وواعدتها
وقطعتُ بها زحمة السائحين
على الطرقِ…
.
.
.
نسير،
يدي في يديها…
وأنفاسها بالأزقة تسطع في كبدي…
.
.
.
ولما
وصلنا إلى شاطئ البحر
غنّت على دبكة البلد..
.
.
.
تقول:
(أحبك ما حنّ قلب
وماضاق من قلقِ..) .
.
.
.
تخيرتُ ركنا بعيدا
وآويتُها
لمظلّةِ صيف من السَعفٍ…
.
.
.
وحوّطتُها باللحاف
وأغمضتُ…
حين تعرّت من الطرفِ…
.
.
.
وتخرج مثل
فراش بشرنقة
والمحاسنُ في القول والخُلُقِ..
.
.
.
.
أحبك يا نورسي
ما تنفس صبح
وما ساح نور على الأفقِ…
وتغطس حينا
وتبرز حينا
وتنفض أرياشها كالحمائم والحجل..
.
.
.
.
وأحتار جدا…
أبالملح كحلت الجسم
أم صبغ البحر ما حولها بالسواد والكَحَلِ…
وألحقها بالطّشاش
أمدّ لها الافق في الافق..
من طول بسط يدي…
.
.
.
أقول أحبك جدا…
ونعلق بالموج…
روحين في جسدِ!..
(ا.حمد حاجي)
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””