في مثل هذا اليوم31 اغسطس1963م..
تدشين الخط الهاتفي الأحمر بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة والمخصص لوقت الأزمات الخطيرة.
بدأت قصة «الهاتف الأحمر»، أو خط الاتصال الساخن المباشر في 1963 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي المثال الذي احتذت به دول كثيرة، لمد وسائل اتصال مباشرة ومشفرة بين قادتها لتسهيل الحوار وقت الأزمات. تقول حكاية «الهاتف الأحمر» أن الأميركيون رصدوا في أكتوبر من العام 1962، قواعد صواريخ سوفيتية، على جزيرة كوبا التي لا تبعد عن ولاية «فلوريدا» الامريكية أكثر من 200 كيلو متر، ما أثار أزمة كادت أن تتسبب بحرب نووية، وأثناء المواجهة بين الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي والرئيس السوفيتي السابق نيكيتا خروتشيف، أسهم انعدام التواصل المباشر في انتشار التكهنات بشأن نوايا المعسكر الخصم فيما استغرق وصول الرسائل بين موسكو وواشنطن ساعات، وتقول التفاصيل أن رسالة وصلت إلى السفارة الاميركية في موسكو باللغة الروسية في الـ 26 من اكتوبر 1962 اقترح فيها الزعيم السوفيتي مخرجا للأزمة، فتحتها السفارة في الساعة 09,42 صباحاً بتوقيت واشنطن ولم تصل إلى الخارجية الأميركية إلا بعد الساعة الـ 9 مساءاً، بعد الترجمة والتشفير والارسال. ولمعالجة هذا البطء فتح أول «خط أحمر»، في الـ 31 من أغسطس العام 1963، وهو كناية عن جهاز تلكس بلون خشبي فاتح أتاح لـ «كينيدي» و«خروتشيف» التواصل عبر برقيات مكتوبة ومشفرة.!!






