سيدة قلبي الرجراجة
ا=====
.
.
.
يُعيرني الحاسدون بسمنتها
فواقفةٌ وتسير…!
وتعرج فاخِذَة الفَحَجِ..
.
.
.
يقولون:
تَقْطع أنفاسه حين تحضنه
أو يموت برائحة السّمَجِ..
.
.
.
كأنه…
تحملُ كيسا ثقيلا
وتسقط من شرفة البيت والسطح والدَرَجِ…
.
.
.
فأوّل بابٍ هي خلقة الله ..
والنهرُ يصفو
وينساب ماؤه باللجج…
.
.
.
وثانية هي ليست قطارا سريعا
ويعجبني ناقَةٌ
كيف تُسرعُ عدلا على عَوَج..
.
.
.
فموتوا بغيضِكُمو
أنا أعشقها..
ما عليّ إذا ما تعشقتُ عرجاء من حَرَج…
.
.
.
وآخرُ قولي لكم:
“إنما العيب في الرأي أدهى
من العيب في العَرَجِ..”
.
.
ا======= أ. حمد حاجي
.