في مثل هذا اليوم 19 اكتوبر 2004م..
مجلس الأمن يحث سوريا على سحب قواتها والمقدرة بأربعة عشر ألف جندي من لبنان.
حث مجلس الأمن مجددا اليوم سوريا على سحب المتبقي من قواتها من لبنان وطالب المجلس الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، بمواصلة تقاريره حول أي تقدم في الوضع.
جاء ذلك في بيان رئاسي صادر عن المجلس قرأه السفير البريطاني آدم تومسون، والذي تتولى بلاده رئاسة المجلس لهذا الشهر.
وأعرب البيان عن “قلق المجلس من أن المتطلبات المنصوص عليها في القرار رقم 1559 لم يتم الإلتزام بها حسب تقرير الأمين العام”.
وينص القرار الذي اعتمد بأغلبية بسيطة في الثاني من أيلول/سبتمبر الماضي قبل إجراء الإنتخابات اللبنانية، على دعم المجلس بألا يكون هناك أية تأثيرات خارجية على السياسة اللبنانية وطالب بسحب أية قوات أجنبية من لبنان وتسريح جميع المليشيات وبسط سلطة الدولة على جميع أنحاء البلاد.
وقال عنان في تقريره الصادر أول هذا الشهر بأنه، باستثناء قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، لا توجد سوى قوات سورية نشرت في لبنان مع نهاية أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال إن دمشق أشارت إلى وجود 14.000 من القوات في لبنان وأنها أعادت نشر نحو 3.000 آخرين.
وحسب تقرير الأمين العام فإن سوريا ولبنان قالا معا إن الوقت المناسب لسحب مزيد من القوات سوف يتحدد على حسب الموقف الأمني في لبنان والمنطقة، وأكدا أنهما لن يستطيعا تقديم جدول زمني بهذا الخصوص.
وأكد البيان الصادر عن المجلس اليوم على “دعم المجلس القوي واحترامه التام لسيادة لبنان وسلامته الإقليمية ووحدته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دوليا”.
كما حث البيان “جميع الأطراف على التطبيق الكامل لجميع بنود القرار كما رحب المجلس باستعداد الأمين العام لمساعدة الأطراف في هذا السياق”.!!