أشتاقني…
أحن الى وجهي البعيد
ويجرُّ الحنين تنهيدي إلى ندى شفتي
وحلم نظراتي الخضيل
أشتاق رقصي مع المرايا
وأنادي يااااا صِبايا
لكنه مثل جفوني يغض عن صوتي ندايا
أمضغ جملا تهاوت من حسرتي نحو شفاهي
ويقمع الشيب نبضاً متصابٍ
زلَّت قدمه نحو عشق عميق
وأفتح نافذة الخريف
لأنثر منها خلايا ملامح يضيق بها وجهي
أربت على ذكرى أرعاها
واتقاسم معها رغيفا مغمسا
بصمت ملح دمعة عابرة
لن أعود لمصاحبة الحسرة
فقد صار بيني وبين الصبر خبز وملح
للحلم فقط عذر الرحيل
نحو وجوه نسيناها في زمن فرح جاهل
سميرة فاضل غانم