في مثل هذا اليوم23اكتوبر2011م..
المجلس الوطني الانتقالي يعلن عن تحرير ليبيا من نظام العقيد معمر القذافي.
المجلس الوطني الانتقالي المؤقت الليبي تشكل يوم الأحد 27 فبراير عام 2011 م أثناء اندلاع ثورة 17 فبراير الليبية التي انطلقت عام 2011 في عدة مناطق من ليبيا مطالبة برحيل معمر القذافي عن السلطة والذي كان يحكم البلاد منذ نحو 42 عامًا.
وبناءً على التوافق بين المجالس البلدية في مختلف المناطق المحررة من حكم السلطات الرسمية تم يوم السبت 5 مارس 2011 اختيار وزير العدل المنشق عن نظام القذافي مصطفى عبد الجليل رئيساً للمجلس الوطني الانتقالي المؤقت وعبد الحفيظ غوقة نائبًا له وناطقاً رسمياً باسم المجلس. وانتخب المجلس في 31 أكتوبر 2011 عبد الرحيم الكيب رئيساً للحكومة الانتقالية القادمة.
سبب التشكيل
تقرر تشكيل «المجلس الوطني الانتقالي المؤقت» ليكون:
الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي.
واجهة للثورة الشعبية المتواصلة التي أسفرت عن سقوط مدن بشرق البلاد ومناطق أخرى بغرب البلاد في أيدي المتظاهرين.
وأكد المجلس عند تشكيله أنه ليس حكومة مؤقتة وإنما واجهة للثورة في الفترة الانتقالية. علمًا أنه في ليبيا لم يكن هناك دستور يحكم البلاد خلال فترة حكم معمر القذافي مما أثار مخاوف من حدوث فراغ بعد سقوط نظام القذافي.
الأعضاء
الاجتماع التأسيسي للمجلس الانتقالي في مدينة البيضاء
الهيكلية كالآتي:
يتكون المجلس من ثلاثين عضوًا يمثلون كافة مناطق ليبيا وكل شرائح الشعب الليبي على ألا تقل عضوية الشباب فيه عن خمسة أعضاء.
يختار المجلس من بين أعضائه رئيسًا وناطقا رسميا ومنسقين لمختلف المهام الداخلية والخارجية.
عقد اجتماع تأسيس المجلس الوطني في مدينة البيضاء في 23 فبراير 2011، وحضر ذلك الاجتماع العديد من السياسيون والضبّاط العسكريون سابقون، وزعماء عشائريون وأكاديميون ورجال أعمال، ترأّس الاجتماع وزير العدل السابق مصطفى عبد الجليل الذي أستقال من الحكومة.وناقشوا المجتمعين العديد من الاقتراحات للإدارة المؤقتة. عقد أول اجتماع رسمي له يوم السبت 5/3/2011 م في بنغازي, وعين:
وزير العدل المستقيل مصطفى عبد الجليل رئيسا له، وكشف عن أسماء ثمانية من أعضائه الـ31، لكنه فضّل عدم التصريح ببقية الأسماء لأسباب أمنية.
عبد الحفيظ عبد القادر غوقة نائبًا لرئيس المجلس وناطقا رسميا باسم المجلس.
كُلّف الأمين السابق لمجلس التخطيط الوطني محمود جبريل بمنصب المسؤول التنفيذي (رئيس الوزراء) ومسؤول الشؤون الخارجية. وسفير ليبيا المستقيل في الهند علي العيساوي نائب للمسؤول التنفيذي.
عمر الحريري (وهو من الضباط الوحدويين الأحرار الذين نفذوا انقلاب 1969 قبل أن يُسجن) بالشؤون العسكرية.
السفير المستقيل لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم، فعُيّن ممثّلا لدى المنظمة الدولية.
ومن بين الأعضاء أيضًا أحمد الزبير الذي أمضى نحو 30 عاما في سجون القذافي.
سلوى الدغيلي مسؤولة الشؤون القانونية وشؤون المرأة.
المحامي فتحي تربل (الذي تكفل سابقا بملف مجزرة أبو سليم).
فتحي البعجة وهو أستاذ علوم سياسية.
وشدد رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل أن المجلس ليس حكومة انتقالية وأن المجلس يريد تحويل مقره من بنغازي إلى طرابلس التي ما زالت تحت قبضة القذافي.
وجدد المجلس دعوته إلى ضربات جوية أممية ضد قوات القذافي المتهمة باستعمال مرتزقة أفارقة، لكن عبد الجليل شدّد على رفض نشر قوات أجنبية، وقال أن لدى الثوار ما يكفي من قوات لـ«تحرير» البلاد.
أعضاء المجلس التنفيذي
قبل إعلان عبد الرحيم الكيب تشكيلته النهائية للحكومة الانتقالية بتاريخ 22-11-2011 كان أعضاء المجلس التنفيذي كالآتي: (اضعط «وسع» على اليسار لإظهار القائمة)
وبدءاً من تاريخ إعلان الحكومة الانتقالية فأعضائها كالآتي: (اضعط «وسع» على اليسار لإظهار القائمة)
الأهداف والمهام
يهدف المجلس لتأكيد سيادة الشعب الليبي على كامل أراضيه، وقد جاء استجابة لمطالب الشعب الليبي وتحقيقا لإرادته الحرة التي صنعت الثورة الشعبية وحفاظًا على وحدة الشعب والوطن.
يهدف المجلس للاضطلاع بالمهام التالية:
ضمان سلامة التراب الوطني والمواطنين.
تنسيق الجهود الوطنية لتحرير بقية ربوع الوطن.
تنسيق جهود المجالس المحلية للعمل على عودة الحياة المدنية.
الإشراف على المجلس العسكري بما يضمن تحقيق العقيدة الجديدة للجيش الوطني الليبي في الدفاع عن الشعب وحماية حدود ليبيا.
الإشراف على انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يطرح للاستفتاء الشعبي.
تشكيل حكومة انتقالية تمهد لإجراء انتخابات حرة.
تسيير وتوجيه السياسة الخارجية وتنظيم العلاقات مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية والإقليمية وتمثيل الشعب الليبي أمامها.
المقر
المقر الدائم للمجلس طرابلس العاصمة، واتخذ له مقرا مؤقتا بمدينة بنغازي حتى تحررت العاصمة.
اعلنت السلطات الليبية الجديدة الاحد “تحرير” البلاد تماما، فاتحة المجال امام تشكيل حكومة انتقالية بعد ان حكم معمر القذافي الذي قتل الخميس في سرت، البلاد 42 سنة بلا منازع.
وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي عبد الحفيظ غوقة “اعلان التحرير. ارفعوا رؤوسكم عاليا، انكم احرار ايها الليبيون”، وذلك امام حشد كبير في في ساحة التغيير في بنغازي
ولكن هذا الاعلان المرتقب كثيرا قد يصبح قاتما بسبب الجدل حول ظروف مقتل القذافي الذي اسر حيا قبل ان يقتل، وفي هذا السياق اعتبرت لندن ان “سمعة” السلطات الليبية الجديدة قد “تلطخت بعض الشيء” لذلك السبب.
واعلن الرجل الثاني في المجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل ان جثة القذافي قد شرحت صباح الاحد وان الزعيم السابق قتل برصاصة في الراس خلال تبادل اطلاق النار على طريق المستشفى واعلن مسؤول في المجلس ان الجثة ستسلم الى اقارب القذافي الذين سيقررون بالتشاور مع المجلس الانتقالي” مكان دفنه.
وامام بحر من الاعلام الخضراء والسوداء والحمراء وعشرات الاف المدنيين والمقاتلين الذين تجمعوا في ساحة بنغازي “عاصمة الثورة” وثاني كبرى مدن البلاد على بعد الف كلم من طرابلس، افتتح المهرجان بالنشيد الوطني الجديد ثم توالى المسؤولون في القيادة الجديدة على المنصة معبرين عن فرحتهم وافتخارهم بتحرير البلاد مختتمين خطبهم بصيحة “الله اكبر”.
وقال رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل “هذه الثورة بدات سلمية وللمطالبة بالحد الادنى من الحقوق المشروعة ولكنها ووجهت بعنف وعنف مفرط فسخر الله من ينصرنا من مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومؤتمر التعاون الاسلامي والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة التي اخذت قرارها الشهير 1973 بحماية المدنيين فيي ليبيا”.!!!!!