في مثل هذا اليوم 27 اكتوبر2010م..
الشيخ سعود بن صقر القاسمي يتولى حكم إمارة رأس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة بعد وفاة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، وولي عهد الإمارة
السابق الشيخ خالد بن صقر القاسمي يعلن في رسالة فيديو عبر الإنترنت إنه هو حاكم الإمارة الجديد وذلك بصفته النجل الأكبر للحاكم السابق.
الشيخ سعود بن صقر القاسمي (10 فبراير 1956 -)، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة رأس الخيمة.
نشأ وتعلم في مدارس رأس الخيمة حتى أنهى المرحلة الثانوية، ثم التحق بجامعة ميشيغان في الولايات المتحدة التي درس فيها العلوم الاقتصادية والسياسية. وبعد إنهائه دراسته الجامعية بعام 1979 عاد إلى الإمارات وتولى رئاسة الديوان الأميري في رأس الخيمة، وفي عام 1986 تولى رئاسة المجلس البلدي في الإمارة. كما رأس مجالس إدارات عدد من الشركات منها شركات عمل على تأسيسها مثل «شركة الخليج للصناعات الدوائية – جلفار»” و«شركة سيراميك رأس الخيمة»، كما قام رأس «شركة رأس الخيمة للدواجن والعلف».
ولاية العهد
في 14 يونيو 2003 قام والده الشيخ صقر بن محمد القاسمي بإقصاء أخيه غير الشقيق الشيخ خالد بن صقر القاسمي من ولاية العهد وعينه بدلًا منه وليًا للعهد ونائبًا لحاكم رأس الخيمة.
توليه حكم الإمارة
تولى حكم الإمارة في 27 أكتوبر 2010 وذلك بعد وفاة والده الشيخ صقر بن محمد القاسمي. وقد أعلن المجلس الأعلى للاتحاد مباركته لتوليه حكم الإمارة، وأكد المجلس في بيان أصدرته وزارة شؤون الرئاسة دعمه الكامل له.
مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة
سعود القاسمي عام 2010
تم تأسيسها عام 2009، والهدف من إنشائها دعم التنمية الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية في إمارة رأس الخيمة والإمارات الشمالية، وهي مؤسسة غير ربحية وشبه حكومية.
صقر بن محمد القاسمي 1918 – 27 أكتوبر 2010 )، حاكم إمارة رأس الخيمة من 17 يوليو 1948 إلى 27 أكتوبر 2010.
كانت دراسته تدور حول دراسة معاني القرآن وحفظ آياته وتعلم القراءة والكتابة والحساب على يد «المطوعة فاطمة»، ودرس بعد ذلك على يد معلمين متخصصين أحضرهم الحاكم في تلك الفترة خصيصًا من نجد لتدريس أفراد العائلة الحاكمة في بيت الحاكم، ثم تلقى دراسة العلوم الدينية والعربية على يد السيد هاشم الهاشمي في بيت الشيخ «علي بن محمد المحمود» وكانت الدراسة فيها شبه نظامية.
توليه حكم الإمارة
في 17 يوليو 1948 تولى حكم إمارة رأس الخيمة بعد أن تنازل له عمه الشيخ سلطان بن سالم القاسمي عن الحكم. وعمل بعد توليه الحكم على إرساء قواعد الوحدة الوطنية بين القبائل في الإمارة وجمع شملها والتأليف بينها وجعلها وحدة متماسكة.
سياسته
في المجال التعليمي: اهتم بالتعليم والمعرفة، وذلك إيمانًا منه بدور التعليم في بناء الإنسان والمجتمع وتكوين الوعي الحضاري للدول، وفي سبيل نشر التعليم أمر بإنشاء دائرة للمعارف لمتابعة شؤون البعثات العلمية في الإمارة، وقام بتذليل العقبات أمام كل الوفود التعليمية التي أرسلتها الدول الأخرى من أجل نشر العلم، وقام بافتتاح مدارس نظامية في الإمارة. وكان يشجع الطلاب وأولياء الأمور ويحثهم على تعليم أبنائهم ويصرف لهم مكافئات شهرية. كما قام بافتتاح عددًا من المدارس وجعل، التعليم إجباريًا للبنات كما هو للأولاد، وكان يعاقب الطالب إذا ما تغيب عن المدرسة دون عذر ولا يعفى عنه إلا بضمانه ولي أمره وتعهده بمتابعته والمثابرة في الدراسة وتلقى العلم.
في المجال الصحي: اهتم بتوفير رعاية صحية شاملة لأبناء الإمارة، فقام بافتتاح المستشفى الكويتي، كما تم إنشاء ثلاثة مستشفيات عصرية في الإمارة.
في مجال المواصلات: قام بعام 1969 بافتتاح الطريق المعبد بين إمارة رأس الخيمة وإمارة الشارقة، وفي عام 1976 افتتح مطار رأس الخيمة الدولي، وفي عام 1977 افتتح «ميناء صقر».
في المجال الاقتصادي: استقطبت الإمارة العديد من الصناعات الناجحة التي أسهمت في دفع عجلة التقدم ومنها صناعة الأسمنت والأدوية والسيراميك والحديد.
الانضمام إلى الإمارات
بعام 1965 وقبل قيام الإمارات العربية المتحدة انتخب رئيسًا لمجلس حكام إمارات الساحل، وظل في هذا المنصب إلى قيام الاتحاد، إلا إن إمارته لم تكن من بين الإمارات المكونة للاتحاد. إلا إنه في 10 فبراير 1972 أعلن عن انضمام إمارته لدولة الإمارات العربية المتحدة.!!!!!!!!!!






