يدٌ على الخاصرة
ا===========
.
.
ا******** (1- خُيلاء) *********ا
.
.
وشاركتُها رقصة (الفَالْسِ) في عرس جارتنا حين ألقيتُ عكازة الشيب والعللِ
.
.
ولم أحسب العمر يمشي على عرج حين طاوعني الظهر في أوّل الرقص والميل ..
.
.
وحين هممتُ أقبلها طقطق الضلع قال: أيا شيبة النحس يكفي من الضم والقبل..
.
.
وطول الطريق، أخبئ عنها وجيعة خصري فيا ويح من لم يقدر مشيبا يجيءُ على عجلِ
.
.
ا******* (2- بكاء الديوك) *******ا
وجئتُ أولولُ، أمْسِكُ خصري كأن مسامير مدقوقة في ضلوعيَ… ما أتعسَ السقمَ بالرّجلِ.
.
.
تبهنستُ أرمي بجسمي لقاتلتي… أرأيت فَراشًا يهاب اللهيب؟ أم العبدَ يأبى، اذا ما نهرتَهُ يَمْتَثِلِ ..؟
.
.
تمددتُ فوق سرير أصابعها أغْرفُ الريق من كفها ويديها… فبسملة وصلاة على سيد الرسل! ..
.
.
وأرجع كالجن أعتب إجحاف أُجرَتَهَا هازئا: لا أخالك عيسى ابن مَريَمَ تحيي وتشفي من العِلَلِ..!
.
.
ا======== أ. حمد حاجي =======