ا========قِدْرٌ يَسِيلُ عند أثقابِه المَرَقُ=========
.
.
تهاتفُني ساعَةَ الحرب…. هل لنا موعدٌ..؟!!!
موعدٌ… نتسكع فيه طويلا …
وتأخذنا للهوى طُرُقُ؟
.
.
فحربٌ وقصفٌ شديد ورمضاءُ…
ما أضعف السيف في غمده
وجريتُ وكان ليَ السَّبَقُ ..
.
.
إلى أن وصلت لمقهى المدينة
هيمانَ، عطشانَ..
بلّلَنِي الشوقُ والعَرَقُ…
.
.
أنشف شوقي بكفّي وَكُمَّ قميصي…
أَنِزُّ … أنز … أنز …
كَقِدرٍ يسيل بأثْقَابِهِ المَرَقُ…
.
.
.
ا*************************************ا
.
.
وجاءت٫٫٫٫ وألمحُها في هبوب النسيم
تبينُ وتظهرُ ،
بَرْقُوقَةًََ لَفَّ ثمرَتَها النّوءُ والوَرَقُ…
.
.
فنور يُظللُ قامتها،
وآخَرُ أسفلها…
كيف تُقْطَفُ ثمرَةُ مَنْ كانَ في خَدِّهِ شَفَقُ؟؟؟؟
.
.
تجيءُ …
وفي حَيثُ تُمْسِكُ جلبابَها عند أقفالِه،
يَعْلِقُ الشالُ من طَرَف ثم ينزلقُ…
مبعثرة،
لكأن على باب أعطافها حاجبٌ وجنودٌ…
إذا اجتمعوا حولها افترقوا…
.
.
ا*************************************ا
.
.
وتجثو بحجري تُخَلِّلُ شيبةَ ذقني
وتصمتُ
حين يُساورُها البوحُ والشوقُ والقلقُ.
.
.
إذا أنا أغمضتُ عيني…
تزيّن بؤبؤ روحي بصُورتِها
وارتوى عند ألوانها الحدَقُ…
.
.
وتَفتَكُّ سيجارتي من فمي….
لِتَمُكَ على قَدَرِِ نَفَسَيْن…
…. ويأخذُها الكَحُ والعَطْسُ والشَرَقُ…
.
.
وتعثر في خُيَلاء الصبابة خَجلَتُها…
فأمدُّ لهَا شربَةَ الحُبّ…
كلُّ إناء بما فيه يَحتَرِقُ…
.
.
.
ا===== أ. حمد حاجي ======