في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر1945م..
الجنرال دوغلاس ماكارثر يأمر بإلغاء الشنتو كدين رسمي في اليابان وذلك أثناء احتلال اليابان.
دوغلاس ماكارثر (26 يناير 1880 – 5 أبريل 1964) (بالإنجليزية: Douglas MacArthur) كان جنرال أمريكي، جنرال في الأمم المتحدة و مشير في الجيش الفلبيني. كان قائد جيش الولايات المتحدة الأمريكية في ثلاثينات القرن العشرين ولعب دوراً بارزاً في حرب المحيط الهادي أثناء الحرب العالمية الثانية.في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر
خدم في الفلبين كقائد للقوات الأميركية هناك وفي عام 1937 قدم استقالته لكن وبعد هجوم بيرل هاربور وإعلان اليابان الحرب على الولايات المتحدة استدعاه الرئيس الاميركي روزفلت وأعاده إلى الجيش الأميركي وجعله برتبة فريق حيث قام بفتح جبهة شاسعة في جنوب شرق آسيا و المحيط الهادي كانت استراتيجية تعتمد على الانقضاض على الجزر التي تحتلها اليابان الواحدة تلو الأخرى وصولا إلى الجزر اليابانية تولى منصب قائد القوات البرية الأميركية في منطقة المحيط الهادي وجنوب شرق آسيا في الحرب العالمية الثانية وبعد انتصار الولايات المتحدة على اليابان قدمت جائزة مالية لماكارثر قدرها 500 ألف دولار إلى ما يعادل عشرة ملايين دولار عام 2006، قبل باستسلام اليابان في 2 سبتمبر 1945، ثم أصبح الحاكم العسكري أثناء احتلال اليابان من الفترة بين 1945 و 1951.
ساعد ماكارثر اليابان على بناء نفسها ووضع أسس نظام ديمقراطي فيها، كما كان له دور كبير في إصدار الأوامر لهيئته بوضع مسودة دستور اليابان.
تولى قيادة القوات الإسترالية خلال الحرب العالمية الثانية وقيادة قوات الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية خلال الفترة 1950 – 1951 يشار إلى أن ماكارثر من الضباط الذين حذروا القيادة الأميركية من مخاطر غزو فيتنام. توفي عام 1964و شُيّد له نصب تذكاري ومتحف يعرض فيها مسيرته العسكرية الطويلة اشتهر بمقولته (في الحرب لا بديل عن النصر). تم تسريح الجنرال ماكارثر من الخدمة نهائياً من قبل الرئيس الأمريكي هاري ترومان بسبب معارضته لسياسة ترومان في الحرب الكورية.
قاتل ماكارثر في الحرب العالمية الأولى، الحرب العالمية الثانية، و الحرب الكورية، وكان واحد من بين خمسة أشخاص فقط في التاريخ الأمريكي الذين ترفعوا إلى مرتبة جنرال الجيش General of the Army.
شنتو أو شنتوية أو كامينوميشي (بـاليابانية: 神道 و التي تعني طريق الآلهة ): ديانة ظهرت وتطورت في اليابان. لم تعرف ديانة الشنتو -والتي تركت أثرا بالغا في التفكير الياباني- طريقها إلى الانتشار على غرار الديانات الأخرى. ليس لهذه الديانة تعاليم محددة، الشيء الذي جعلها تنفتح على العادات الدينية الأخرى بدون أن تؤثر هذه في خاصيتها وتأصلها الفريدين. الشنتو والتقاليد التي تلازمها ظلت دائما متواجدة في مظاهر الحياة اليومية اليابانية.
يصعب وصف الديانة الشنتوية لأنه وعكس كل الديانات الأخرى، لا يعرف لها مؤسس ولا معتقد تقوم عليه، لا يمكن أن نعرفها إلا عن طريق مجموعة من العادات والممارسات. عبر التاريخ نشأت وتطورت عدة فرق وطوائف تدعي كلها الانتماء إلى عقيدة الشنتو الأولية، ولكن أي من هذه الطوائف لم ينجح في أن يفرض نظرياته.!!