في مثل هذا اليوم 17 ديسمبر2018م..
شركة إسرائيلية ناشئة تصنع أول شريحة لحم مستنبت في المعمل باستخدام خلايا حيوانية.
اللحم المستنبت Cultured meat، ويسمى أيضاً اللحم النظيف clean meat، اللحم الاصنطاعي synthetic meat أو لحم المختبر in vitro meat، هو لحم ماخوذ من خلايا حيوانية يتم استنباته في المختبر بدلاً من أخذه من اللحوم المذبوحة وهو أحد أشكال الزراعة الخلوية.
تُنتج اللحوم المستنبتة باستخدام العديد من تقنيات هندسة الأنسجة المماثلة والمستخدمة تقليدياً في الطب التجديدي. انتشر مفهوم اللحم المستنبت بواسطة جيسون ماثني في أوائل عقد 2000 بعد مشاركته في تأليف ورقة بحثية عن إنتاج اللحوم المستنبتة وتأسيس نيو هارڤست، أول منظمة غير ربحية في العالم تخصص لدعم أبحاث لحوم المختبر.
في 2013، كان مارك پوست، أستاذ بجامعة ماستريخت، أول من عرض دليلاً على مفهوم إستنبات اللحوم في المعمل بعمل أول شطيرة برجر من لحوم مستنبتة في المعمل. منذ ذلك الوقت، حازت العددي من النماذج الأولية من اللحوم المستنبة اهتماماً عالمياً، إلا أنه بسبب محدودية الأنشطة البحثية المكرسة، لم يتم تسويق اللحوم المستنبتة تجارياً حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، لم يعرف بعد ما إذا كان المستهلكين سيقبلون باللحوم المستنبتة بديلاً للحوم.
هناك ثلاث مراحل لإنتاج اللحم المستنبت.
الخلايا البادئة:
المرحلة الأولى لنمو اللحم المستنبت هي جمع الخلايا ذات معدل التكاثر السريع. ومن أمثلة هذه الخلايا الخلايا الجذعية الجنينية، الخلايا الجذعية البالغة، الخلايا الساتلية، أو الأرومة العضلية. الخلايا الجذعية هي الأسرع تكاثراً، لكنها لم تبدأ بعد في التطورإلى نوع معين من الخلايا، مما يخلق تحدي تقسيم الخلايا وتوجيهها إلى النمو بطريقة معينة. الخلايا العضلية كاملة النمو تعتبر مثالية في هذا الإطار لأنها قد أنتهت بالفعل من تطورها كخلايا عضلية، but proliferate hardly at all. هناك خلايا مثل خلايا الأرومة العضلية والتي عادة ما تستخدم أثناء تكاثرها بمعدل مقبول، لكنها تتمايز بدرجة كافية عن الأنواع الأخرى من الخلايا.
وسط النمو
بعد ذلك تُعالج الخلايا بإضافة الپروتين الذي يعزز نمو الأنسجة. ثم يتم وضعها في وسط الاستنبات، في مفاعل حيوي، والذي يكون قادراً على مد الخلايا باحتياجاتها من الطاقة.!!