في مثل هذا اليوم 24 فبراير1991م..
وقوع معركة القرين بين مقاومون كويتيون وجنود من الجيش العراقي وذلك أثناء حرب الخليج الثانية، حيث حاصر الجنود المنزل وقصفوه بالمدفعية وأدى بالنهاية إلى مقتل عدد كبير من المقاومين.
بدأت أحداث المعركة في صباح يوم 24 فبراير 1991 عندما قامت مجموعة من الجيش العراقي و الاستخبارات العراقية بطرق باب بيت القرين بغرض تفتيشه أو سرقة محتوياته. و عندما لم يستجب أحد للطرق قام أحد الجنود بالقفز فوق سوق سور المنزل محاولاً الدخول، فقام أحد أفراد مجموعة المسيلة المتواجدين في المنزل بإطلاق النار على الجندي. و كان في المنزل 19 شخصاً من المجموعة من أصل 31 شخص. فقام الجيش العراقي بمحاصرة المنزل و فتح النار على أفراد المقاومة. و كان الجيش العراقي مدعوماً بالدبابات و قذائف آر بي جي مقابل تسليح خفيف لمجموعة المسيلة. و مع هذا استمرت المعركة حتى السادسة مساءً. و انتهت بمقتل 3 من أفراد المقاومة و أسر 9 أخرين وجدت جثثهم ملقاه في أماكن متفرقة بعد تعذيبهم، و استطاع 7 من أفراد المجموعة من النجاة.
أسماء أفراد المجموعة الذين قتلوا:
سيد هادي سيد محمد علوي – قائد المجموعة
عامر فرج العنزي
يوسف خضير يوسف علي
بدر ناصر عبد الله العيدان
إبراهيم علي صفر منصور
عبد الله عبد النبي مندني
خليل خيرالله عبد الكريم البلوشي
خالد أحمد محمد الكندري
حسين علي غلوم رضا
مبارك علي صفر منصور
جاسم محمد علي غلوم
محمد عثمان علي الشايع
تعد معركة بيت القرين ملحمة وطنية تبرز دور المقاومة الكويتية أثناء الغزو العراقي، حيث وحدت جميع أطياف المجتمع الكويتي بصورة وطنية. فقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتحويل المنزل إلى متحف لتخليد ذكرى الشهداء و هذه الملحمة. و أثناء زيارتة للمتحف في 14 أبريل 1994 قال قائد قوات التحالف نورمان شوارزكوف:
« إن تواجدي في هذا السكن يجعلني أن أتمنى لو قدّمنا مجيئنا (أي الهجوم) أربعة أيام، و لو فعلنا ذلك فربما لم يكن لهذه المأساة أن تقع»
و قام مجموعة من الشباب بإحياء ذكرى المعركة في 24 فبراير 2012 و ذلك لتعزيز الوحدة الوطنية.!!