في مثل هذا اليوم 26 فبراير2009م..
وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح يزور العراق في زيارة هي الأولى من نوعها منذ غزو العراق للكويت بعام 1990.
زار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي محمد الصباح السالم الصباح زيارة تاريخية للعراق هي الأولى لمسؤول كويتي رفيع لهذا البلد منذ الغزو العراقي للكويت عام 1990.
والتقى الصباح خلال زيارته التي استغرقت عدة ساعات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري في بغداد، وأشاد بدور الحكومة العراقية في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت يوم 31 يناير/كانون الثاني الماضي.
وهنأ وزير خارجية الكويت المالكي على الانتخابات التي قال إنها وضعت العراق في مصاف الدول الحرة والمستقلة، كما أبلغه برغبة بلاده في إغلاق جميع الملفات العالقة مع العراق والشروع في مرحلة جديدة تخدم مصالح البلدين.
من جهته قال المالكي بعد اللقاء إن العراق سيعمل على توفير الأمن والاستقرار ليس على أفكار الأسلحة وما سماها الدكتاتورية التي كان عليها الوضع في عهد النظام السابق.
وتضمن جدول أعمال لقاء الوزير الكويتي مع المسؤولين العراقيين قائمة من القضايا الشائكة تتعلق بحقول النفط المشتركة وترسيم الحدود البحرية وتعويضات غزو العراق للكويت.
ومن جهة أخرى، أقامت سفارة دولة الكويت في العراق حفلا بمناسبة العيد الوطني الكويتي.
وقال وزير الخارجية العراقي خلال مشاركته في الحفل إن “العلاقات بين العراق والكويت تشهد تطورا متصاعدا في جميع المجالات وإن هناك آفاقا واسعة للتعاون المشترك بين البلدين”.
وأضاف أن “هذا اليوم يوم مهم في العراق لأن مغزاه وعقده في بغداد يدل على أن البلدين والشعبين قد طويا صفحة الماضي وإلى الأبد”.!!!!!






