في مثل هذا اليوم 28 فبراير1974م..
الولايات المتحدة ومصر يستأنفان العلاقات الدبلوماسية بعد 7 سنوات من قطعها.
51 عاماً مرت على استئناف العلاقات المصرية ـ الأمريكية، والتي أقدم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر علي قطعها في أعقاب دعم واشنطن لإسرائيل في عدوانها على مصر في 5 يونيو 1967، قبل أن يقدم الرئيس الراحل أنور السادات علي طى صفحة الخلاف واستئناف العلاقات بين البلدين في مثل هذا اليوم من عام 1974، بعد عام واحد من حرب أكتوبر المجيدة.
وتكتسب العلاقات المصرية ـ الأمريكية زخماً متزايداً ما بين صعود وهبوط، وخلال الأيام القليلة الماضية، أثار مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستضافة مصر والأردن أهالي غزة حالة من اللغط قبل أن يتراجع ترامب أمام رفض القاهرة وعمان للمقترح وتمسك الدولة المصرية بحق الفلسطينيين في بناء قطاع غزة دون تهجير ودون مساس بثوابت القضية الفلسطينية.
بدأت توتر العلاقات المصرية الأمريكية مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون فوستر دالاس مصر بعد انتخاب دوايت ايزنهاور رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، في عام 1953 وذلك للدعوة لسياسة تطويق الاتحاد السوفيتي بالأحلاف الغربية وقواعدها العسكرية بالمنطقة.
وكانت أحلاف “دالاس” إحدى التهديدات التى انطلقت فى اجتماع المجلس الوزارى لـ حلف بغداد فى العاصمة التركية أنقرة على مستوى رؤساء الحكومات، أيام 28 و29 و30 يناير 1958 ضد الوحدة المصرية السورية التى أصبحت رسمية فى 22 فبراير 1958.!!!!!!