في مثل هذا اليوم 27 ابريل 2010م..
الولايات المتحدة تسلم رئيس بنما السابق مانويل نورييغا إلى فرنسا بعدما قضى حكمًا بالسجن أكثر من عشرين عامًا في الولايات المتحدة لإدانته بالمتاجرة بالمخدرات.
تم تسليم نورييغا إلى فرنسا في 26 أبريل 2010. وادعى محامو نورييغا أن سجن لا سانتي، الذي كان محتجزًا فيه، غير صالح لرجل في عمره ورتبته. رفضت الحكومة الفرنسية منحه وضع أسير حرب، وهو ما حصل عليه في الولايات المتحدة. في 7 يوليو 2010، أدانت محكمة باريس نورييغا وحكمت عليه بالسجن سبع سنوات.
السلطات الأميركية سلمت رئيس بنما السابق مانويل نورييغا إلى فرنسا التي كانت أصدرت بحقه حكما غيابيا بالسجن عشر سنوات بعد إدانته بتهم تبييض أموال.
وجاء ذلك بعد أن وقعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمر تسليم نورييغا أمس الاثنين لتضع حدا للجدل القانوني الذي طال عدة سنوات حول الموضوع.
وكان نورييغا (76 عاما) قد أتم قبل نحو عامين عقوبة بالسجن في الولايات المتحدة عن اتهامات بتهريب المخدرات، وبقي في سجن بفلوريدا بينما كان يطعن في تسليمه لفرنسا ويجادل محاموه بأنه أسير حرب ويتعين أن يعود إلى بنما.
وكان القضاء الفرنسي قد أصدر عام 1999 حكما غيابيا بالسجن عشر سنوات في حق نورييغا بعد إدانته بغسل أرباح من تجارة الكوكايين عبر بنوك
فرنسية، وباستخدام الأموال لشراء ثلاث شقق سكنية فاخرة. لكن يمكن لرئيس بنما السابق أن يطلب محاكمة جديدة.
وكان الجيش الأميركي اعتقل نورييغا خلال اجتياح بنما الذي أمر به الرئيس السابق جورج بوش الأب عام 1990، وحكم عليه عام 1992 بالسجن أربعين عاما ثم خفضت مدة العقوبة إلى ثلاثين ثم إلى 17 لحسن السير والسلوك.
وقبل تولي منصب الرئاسة عام 1983، كان نورييغا الجنرال السابق بالجيش قد عمل لبعض الوقت مخبرا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، لكن شكوكا كانت تحوم حول ولائه لها.!!!!!!!!






