رعودٌ بلا سيول ))
حانَت منّي لهفةٌ للقاك
ارتجفَ الشوق،..يسطّرُ الهمسات
يعرّشُها تتعنقد..ُ،تُسكِرُ ،
يغفو الحلمُ فوق رموشي
تُدركني الّلهفة،أتجنّحُ نحوَ شغفي،
يغيبُ عنّي طيفُك،
أتدثّرُ الحزن،
أغتالُ المسافات
ثم…مّ أمتشق الأمل ،
فأراكَ فارسَ غرام
فاتِحاً عضديك،تناديني
تتنشق الرّبيع،تنثرًهُ..مسافاتِ نُسُم
تزدحم به تحت رعشاتِ وريدي
وآه منك!!.. أراك مدناً..قُبّرّ اتٍ
طيورَ نوارس..كناراتِ أحبّة
أصرخُ بإعصار صمتي،
يتبركنُ هادِراًهناااك ،تُسحَق
الحدود تقتحمُ مطباتِهم،
تقتلعُني من أكوامِ الحنين،
تزرعني ياسمينةً في قرع طبول
لقاك،
أغرّدُ أصيرُ طيرةً ملوّنة،
أحضنُ سكوتَك المزآر،
أفتح أذرعي ،يتجذرُك وتيني،
تنمو بساتينَ أحفالٍ ،
تثورُ دماك مع خريرِ عروقي،
نتحوّل بحراً،
يمتطي الهيام موجتَه
أتقوقع وعشقي داخلَ زحمة
رعود وجدِك،
نُزهرُ دموعَ لقاء،
وتُعبقُ سعاداتُ انتشائنا،
لتتنشَّقَ زنابقَ القلوب الظّامئة،
فترتويَ من ينابيع رياضَينا،
تثورَ الأعراس بثغور متعطّشة للفرح،
وتقتلع النبضاتُ رعشاتِ البعاد…
هنا ينسى الهدير الظّمأ،
ويروي الّلقاء العطاشى،
ليموتَ سيفُ الفراق،
فأستيقظَ من الغثيان،
لأجدَني أحلمُ دون لقاك،.
فينضويَ الوِصالُ
تحتَ غيمة غادرة،
ويخجلُ الحبّ
من لهفةِ العريش، وتنحني دون (أنت)
وأتعنكبُ بعزوفٍ عن عزفك في حشاي،
وأراني جمرةً خمدت من لهيب شعلِك
واغتصابِ شموخِ وطني السّميييق،
وعندها أفييييق من حلميَ البعيد،
وأراك خيالَ توقٍ يعصفُ فيه النزيف
ويهدرُ الشّوقُ بلاضمّةِ حبيب…
أميمة عمران سورية 4حزيران عام 2025 م