في مثل هذا اليوم1يوليو1942م..
بدء معركة العلمين الأولى.
كانت معركة العلمين الأولى (1-27 يوليو 1942) معركة ضمن حملة الصحراء الغربية في الحرب العالمية الثانية، والتي نشبَت في مصر بين دول المحور (ألمانيا وإيطاليا) وجيش بانزر إفريقيا (والذي ضم الفيلق الإفريقي بقيادة المشير (جنرال فيلد مارشال) إرفين رومل) وقوات الحلفاء (الإمبراطورية البريطانية والكومنولث) (بريطانيا والهند البريطانية وأستراليا وجنوب إفريقيا ونيوزيلندا) من الجيش الثامن (المشير السير كلود أوكنلك).
منع البريطانيون تقدمًا ثانيًا لدول المحور في مصر. كانت مواقع دول المحور قرب العلمين، على بعد 66 ميلًا (106 كيلومترًا) فقط عن الإسكندرية، قريبة إلى حد خطر من موانئ مصر ومدنها، والمنشآت الأساسية لقوات الكومنولث وقناة السويس. مع ذلك، كانت قوات المحور بعيدة عن قاعدتها في طرابلس الليبية بعدًا يمنعها من البقاء في العلمين إلى أجلٍ غير مسمى، ما قاد كلا الطرفين إلى حشد الإمدادات من أجل شن المزيد من الهجمات، في مواجهة قيود الزمن والمسافة.
تحظى المعركة والمواجهة اللاحقة لها والتي تحمل الاسم نفسه بتقدير كبير في بعض الدول التي شاركت فيها. في نيوزيلندا، يرجع هذا إلى مساهمة البلاد الجسيمة في الدفاع عن العلمين، ولا سيما الدور الكبير الذي لعبته كتيبة الماوري. حمل أفراد هذه الكتيبة لقب أبطال حرب منذ ذاك الوقت، مثل الآمر فريدريك بيكر، وجيمس هيناري وإرويرا تي ويتي أو رونغوماي لاف، وقد قُتل آخرهم في المعركة.
التراجع من عين غزالة
بعد هزيمته في معركة عين الغزالة في شرق ليبيا في يونيو 1942، تراجع الجيش البريطاني الثامن، بقيادة الفريق نيل ريتشي، ناحية الشرق من خط عين الغزالة إلى شمال غرب مصر حتى بلغ مرسى مطروح، ما يقرب 100 ميل (160 كم) داخل الحدود. كان ريتشي قد قرر ألا يقيم الدفاعات على الحدود المصرية، لأن الخطة الدفاعية كانت أن يحافظ المشاة على المواقع المحمية ويبقوا قوة مدرعة قوية خلفهم للتصدي لأي محاولات لاختراق الدفاعات الثابتة أو الالتفاف عليها.
نظرًا لأن الفريق ريتشي لم يكن لديه تقريبًا أي وحدات مدرعة باقية صالحة للقتال، فإن مواقع المشاة ستُهزم بالتفصيل. تضمنت خطة الدفاع عن المرسى احتياطيًا مدرعًا أيضًا، لكن في غيابها اعتقد ريتشي أنه قادر على تنظيم مشاته لتغطية حقول الألغام بين النواحي المحمية لمنع مهندسي المحور من الوصول بدون عائق.
للدفاع عن خط مرسى مطروح، وضع ريتشي فرقة المشاة الهندية العاشرة (في مرسى مطروح نفسها) وفرقة المشاة النورثمبرية الخمسين (على بعد نحو 15 ميلًا (24 كم) باتجاه الساحل عند غراولة) تحت قيادة مقر الفيلق العاشر الواصل حديثًا من سوريا. باتجاه الداخل من الفيلق العاشر كانت القوة الصحراوية الغربية مع فرقة المشاة الهندية الخامسة (بصحبة سرية مشاة واحدة فقط، هي السرية الهندية التاسعة والعشرين، وفوجي مدفعية) حول سيدي حمزة البعيدة نحو 20 ميلًا (32 كم) ناحية الداخل، والفرقة النيوزيلندية الثانية الواصلة حديثًا (تنقصها سرية واحدة، هي السادسة، والتي تُركت خارج القتال في حال أُسرت الفرقة واحتيجت السرية لتكون بمثابة نواة فرقة جديدة) في منقار قايم (على الجرف البعيد 30 ميلًا (48 كم) إلى الداخل) والفرقة المدرعة الأولى في الصحراء المفتوحة إلى الجنوب. استولت الفرقة المدرعة الأولى على الألوية المدرعة الرابعة والثانية والعشرين من الفرقة المدرعة السابعة التي كانت تمتلك في ذلك الوقت ثلاثة أفواج دبابات فقط (كتائب) فيما بينها.!!!!!!!!!!!






