في مثل هذا اليوم 18 اغسطس1964م..
منع جنوب أفريقيا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الثامنة عشر المقامة في طوكيو وذلك بسبب رفضها إدانة سياسة التفرقة العنصرية.
شاركت جنوب أفريقيا في كل الألعاب الصيفية حتى دورة روما عام 1960، وحصلت على 51 ميدالية في هذه الدورة. لكن قبل دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في طوكيو عام 1964، قررت اللجنة الأولمبية الدولية منع جنوب أفريقيا من المشاركة بسبب سياسة الفصل العنصري التي تنتهجها والتي تعرف باسم نظام الفصل العنصري
منعت اللجنة الأولمبية الدولية جنوب أفريقيا من المشاركة بسبب الفصل العنصري القسري في الرياضة، والذي منع الرياضيين غير البيض من المنافسة جنبًا إلى جنب مع نظرائهم البيض. جاء هذا القرار وسط إدانة دولية متزايدة لنظام الفصل العنصري، وهو نظام صنف المواطنين حسب العرق ورسّخ التمييز المؤسسي.
تأثرت إجراءات اللجنة الأولمبية الدولية بجهود منظمات وأفراد معارضين لنظام الفصل العنصري، بما في ذلك الاتحاد الرياضي لجنوب أفريقيا واللجنة الأولمبية غير العنصرية في جنوب أفريقيا. ورغم المقاومة الأولية، أعادت اللجنة تأكيد موقفها المناهض للتمييز العنصري، مما أدى إلى فرض حظر رسمي استمر حتى عام ١٩٩١. خلال هذه الفترة، مُنعت جنوب أفريقيا من المشاركة في العديد من المسابقات الدولية، مما عكس حركة أوسع نطاقًا من أجل المساواة والعدالة في الرياضة.
تزامنت إعادة جنوب أفريقيا إلى الألعاب الأولمبية عام ١٩٩٢ مع تغييرات سياسية جوهرية شهدتها البلاد، إيذانًا بنهاية نظام الفصل العنصري وبداية عهد ديمقراطي جديد. ويؤكد هذا السياق التاريخي الدور القوي الذي يمكن أن تلعبه المنظمات الرياضية في الإصلاح الاجتماعي والسياسي.!!!!






