في مثل هذا اليوم 26 اغسطس2007م..
وفاة إدريس البصري، سياسي مغربي.
إدريس البصري (8 نوفمبر 1938 – 27 أغسطس 2007) هو سياسي مغربي، شغل منصب وزير الداخلية في الفترة من 1979 إلى 1999. بعد وفاة الجنرال العام محمد أوفقير سنة 1972، ووفاة أحمد الدليمي سنة 1983، أصبح إدريس البصري اليد اليمنى للملك الحسن الثاني والرجل الثاني في النظام من بداية الثمانينات إلى نهاية التسعينات. ارتبط اسمه بسنوات الرصاص، ومن المقدر أنه خلال هذه الفترة حوالي 600 معارضًا سياسيًا لقوا مصرعهم.
يُشار إلى إدريس البصري كونه أقوى وأشهر وزير داخلية في تاريخ المغرب، لما ارتبط اسمه بفترة مفصلية من تاريخ البلاد عُرفت بـ«سنوات الرصاص»، التي اتسمت بالتوترات السياسية والمراقبة الأمنية الصارمة. شغل البصري منصب وزير الداخلية من عام 1979 إلى 1999، وكان له نفوذ واسع جعله الرجل الثاني في الدولة بعد الملك الحسن الثاني. خلال فترة توليه الوزارة، كان مسؤولًا عن إدارة ملفات حساسة مثل الأمن الداخلي، الانتخابات، والإعلام، وكان يُعرف بإدارته الصارمة وأسلوبه السلطوي في التعامل مع القضايا السياسية.
بعد وفاة الملك الحسن الثاني واعتلاء الملك محمد السادس العرش، شكّل إعفاء إدريس البصري من منصبه سنة 1999 نقطة تحول رمزية لإنهاء عهد مركزيته في السلطة. اعتُبر هذا القرار بداية لعصر جديد يسعى لتعزيز الانفتاح السياسي وحقوق الإنسان في المغرب. وعلى الرغم من الجدل الكبير الذي أحاط به بسبب سياساته، يبقى البصري شخصية تاريخية بارزة ومثيرة للجدل في المشهد السياسي المغربي، حيث جمع بين الكفاءة الإدارية والنفوذ المطلق، ما جعله رمزًا لفترة غنية بالأحداث والتحديات.!!!!






