في مثل هذا اليوم 17 سبتمبر2021 م..
وفاة عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس العاشر للجزائر منذ التكوين والرئيس السابع منذ الاستقلال.
عبد العزيز بُوتَفْلِيقَة (2 مارس 1937، وجدة(1) – 17 سبتمبر 2021، زرالدة بالجزائر العاصمة)، الرئيس العاشر للجزائر منذ التكوين والرئيس السابع منذ الاستقلال. في يناير 2005 عيّنه المؤتمر الثامن رئيساً لحزب جبهة التحرير الوطني. ولد بمدينة وجدة المغربية، التحق بعد نهاية دراسته الثانوية بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري وهو في 19 من عمره في عام 1956. في نوفمبر 2012، تجاوز في مدة حكمه مدة حكم الرئيس هواري بومدين ليصبح أطول رؤساء الجزائر حكماً. وفي 23 فبراير 2014، أعلن وزيره الأول عبد المالك سلال ترشحه لعهدة رئاسية رابعة وسط جدال حاد في الجزائر حول صحته ومدى قدرته على القيام بمهامه كرئيس دولة ترشح لعهدة خامسة وسط جدل كبير في الشارع الجزائري حيث قابل الشعب ترشحه بالرفض لحالته الصحية بعد خروجهم في مظاهرات 22 فبراير 2019 ليعلن اسقالته يوم 2 أبريل 2019 حيث عُيّن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيس دولة بالنيابة من طرف المجلس الدستوري
استقال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يوم الثلاثاء 2 أبريل 2019 قبل أسابيع قليلة من نهاية عهدته في 28 أبريل، بعد مظاهرات شعبية عرفت بـالحراك خرجت خلال ستة أسابيع في كل جمعة رافضة لسلطته ومناهضة لمقترح التمديد أو التأجيل.
وقدم بوتفليقة رسالة استقالته إلى رئيس المجلس الدستوري ليشرع هذا الأخير في إجراءات إعلان شغور منصب الرئيس ومن ثم التحضير لفترة انتقالية تنتهي بانتخاب رئيس جديد
في 3 أبريل 2019 في اليوم التالي لخروجه من السلطة اعتذر للجزائريين مشيدا بـ«إحراز تقدم كبير في جميع المجالات» خلال فترة رئاسته.
اعتقل العديد من أقاربه، بمن فيهم شقيقه سعيد، في الأسابيع التي أعقبت مغادرته رأس البلاد.
استمر في الإقامة في مقر الإقامة الرسمي في زرالدة، أو في مقر إقامته الخاص في الأبيار. يقضي معظم وقته في حديقة هذا السكن الأخير، واستفاد من طاقم وسيارة مع سائق. حاول دون جدوى إجراء اتصال مع القايد صالح الذي عارض أي حوار معه. ثم رفض بوتفليقة طلب الإفراج عن شقيقه، معتقدًا أنه يستهدف عائلته في ظل ظروف استقالته القسرية، ولم يفهم أسباب الانتفاضة. إلا أنه واصل متابعة الأخبار واستمرار الأحداث التي تهز البلاد. في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 ديسمبر 2019 وفاز بها رئيس وزرائه الأسبق عبد المجيد تبون، صوت بالوكالة عن طريق شقيقه ناصر.
توفي عبد العزيز بوتفليقة يوم الجمعة 17 سبتمبر 2021 ميلاديًّا الموافق 10 صفر 1443 هجريًّا عن عمر ناهز 84 عامًا. وكانت وفاته قرابة الساعة 21 بتوقيت الجزائر، بمقر إقامته في زرالدة، إثر سكتة قلبية. وقد أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية وفاته عبر القناة التلفزيونية العامة. وأُعلن الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام في الجزائر لمدة ثلاثة أيام.
حضر تشييعه كل من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة وأعضاء من الحكومة وعدد من أفراد أسرته، إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر، وقد دُفن في مربع الشهداء بمقبرة العالية بجوار قبر الرئيس السابق أحمد بن بلة، بحضور وفد من الأئمة وشيوخ الزاوية البلقايدية وجمع من المجاهدين والمواطنين الجزائريين!!!!!!!!!!!






