في مثل هذا اليوم14 اكتوبر1882م..
ميلاد إيمون دي فاليرا، رئيس جمهورية أيرلندا.
إيمون دي فاليرا (بالإنجليزية: Éamon de Valera) (1882 – 1975م). أحد زعماء أيرلندا الذين كافحوا من أجل نيل الاستقلال. كان رئيساً للوزراء ثلاث مرات بعد عام 1937م، وانتخب رئيسًا للجمهورية عامي 1959 و1966م. كان رئيس لجمهورية إيرلندا من عام 1932م إلى 1937م.
كان دي فاليرا قائدًا للكتيبة الثالثة من جيش المتطوعين الأيرلندي في بولاند ميل خلال ثورة عيد الفصح عام 1916. قُبض عليه وصدر بحقه حكم الإعدام، لكنه نجا منه وأُطلق سراحه لعدة أسباب، بما في ذلك جنسيته الأمريكية ورد الفعل العام على إعدام البريطانيين لقادة الثورة. عاد إلى أيرلندا بعد أن سُجن في إنجلترا، وأصبح أحد الشخصيات السياسية الرائدة في حرب الاستقلال. وبعد توقيع المعاهدة الإنجليزية الأيرلندية، شغل دي فاليرا منصب الزعيم السياسي لحزب الشين فين المناهض للمعاهدة حتى عام 1926، وذلك حين ترك الحزب مع العديد من الأنصار بهدف تأسيس حزب فيانا فايل، حزب سياسي جديد تخلى عن سياسة الامتناع عن التصويت في دويل أيرن.
وانطلاقًا من هناك، أصبح دي فاليرا في واجهة السياسة الأيرلندية حتى مطلع ستينيات القرن العشرين. إذ تولى منصب رئيس الحكومة عوضًا عن دبليو. تي. كوزغريف وأصبح فيما بعد تيشخ (رئيس الوزراء الأيرلندي)، مع اعتماد دستور أيرلندا في 1937. شغل منصب رئيس الوزراء لثلاث مرات: من 1937 إلى 1948، ومن 1951 إلى 1954، وأخيرًا من 1957 إلى 1959. ولا تزال ولايته الأطول من ناحية إجمالي عدد أيام الخدمة في هذا المنصب. استقال عام 1959 بعد انتخابه رئيسًا لأيرلندا. وبحلول ذلك الوقت، كان قد تزعم حزب فيانا فايل لمدة 33 عامًا، وبات دوره ودور الأعضاء المؤسسين الأقدم ثانويًا مقارنة بالوزراء الجدد مثل جاك لينش وتشارلز هوهي ونيل بلاني. شغل دي فاليرا منصب رئيس أيرلندا من 1959 إلى 1973، لولايتين كاملتين.
تطورت معتقدات دي فاليرا السياسية من الجمهوريانية الأيرلندية المتشددة إلى المحافظة الاجتماعية والثقافية والمالية القوية. ووُصف بأنه يتمتع بسلوك صارم ومتحفظ ومراوغ أيضًا. وأحدث دوره في الحرب الأهلية آراءً متباينة حول إرثه، مما جعله شخصية جدلية في التاريخ الأيرلندي. إذ يرى كاتب السيرة الذاتية تيم بات كوغان أن الفترة التي أمضاها في السلطة اتسمت بالركود الاقتصادي والثقافي، في حين يجادل ديارميد فيريتر أن الصورة النمطية لدي فاليرا بأنه شخصية متشددة وباردة وحتى متخلفة قد لُفقت بأساسها في ستينيات القرن العشرين، وهي صورة مغلوطة.!!!!!!!






