في مثل هذا اليوم 7 نوفمبر 1973م..
مصر والولايات المتحدة تستأنفان العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما بعد قطيعة استمرت نحو ستة سنوات منذ حرب 1967.
استأنفت مصر والولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية الكاملة في 7 نوفمبر 1973 بعد قطيعة استمرت حوالي ست سنوات منذ حرب 1967. جاء ذلك عقب محادثات بين وزيري خارجية البلدين وتأكيد على أهمية العلاقات الثنائية، وتم تعزيزها بزيارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون للقاهرة في يونيو 1974.
تاريخ استئناف العلاقات: 7 نوفمبر 1973.
فترة الانقطاع: ست سنوات، منذ حرب 1967.
الاستعدادات: محادثات بين الرئيس المصري أنور السادات ووزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر في القاهرة حول تطورات الأزمة وحل النزاعات
تحل ذكرى استئناف مصر والولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما، اليوم 7 نوفمبر، بعد قطيعة استمرت نحو ستة سنوات منذ 1967.
تربط مصر بالولايات المتحدة الأمريكية علاقات قديمة تمتد إلى القرن التاسع عشر، وتعود بداية هذه العلاقات إلى توقيع المعاهدة الأمريكية التركية التجارية في 7 مايو 1830.
وصلت التفاعلات المصرية الأمريكية قمتها الصراعية عام 1967 حين اتخذت مصر قرارا بقطع العلاقات السياسية مع الولايات المتحدة.
استؤنفت العلاقات بين مصر والولايات المتحدة عقب حرب 1973، ومنذ استئناف العلاقات بين البلدين وهناك إدراك متبادل بأهمية كل منهما للآخر، وأن الحفاظ على علاقات طيبة بينهما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وجاءت قبل وبعد تلك الخطوة عدة استعدادات، ففي نوفمبر 1973 المباحثات بين الرئيس أنور السادات وهنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية في القاهرة، حول تطورات أزمة الشرق الأوسط.
وفي ديسمبر 1973 تمت المباحثات بين الرئيس السادات ووزير الخارجية الأمريكية هنري كيسنجر في القاهرة حول أهداف مؤتمر جنيف.
وفي يناير 1974 تمت مباحثات بين الرئيس السادات وزير الخارجية الأمريكية هنري كيسنجر في القاهرة حول الفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية على جبهة السويس.!!






