في مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 2011 م..
الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس يعين الاقتصادي لوكاس باباديموس رئيسًا للحكومة.
كارلوس بابولياس (باليونانية: Κάρολος Παπούλιας) (4 يونيو 1929 -)، رئيس اليونان منذ 12 مارس 2005، وقبل ذلك كان وزيرًا وعضو في البرلمان.يجيد عدة اللغات الفرنسية والالمانية والايطالية
في العام 1980 لعب بابولياس دورا أساسيا في المحاولة للتوصل لحل النزاع بين الفلسطينيين و الإسرائيليين في لبنان. فقد توسط لخروج آمن للرئيس الراحل ياسر عرفات و لفصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة المحاصرين في بيروت حيث أن ياسر عرفات قد غادر لبنان على متن سفينة يونانية في العام 1983.
لقد قام بابولياس بإنشاء علاقات دبلوماسية متينة مع العالم العربي، و من بين أهم انجازاته اعادة العلاقات الطبيعية بين اليونان و مصر و تحسين العلاقات بين إيران و أرمينيا و اليونان. لقد فاوض بابولياس 12 وزير خارجية تركي و نجح في تحسين العلاقات بين البلدين بعد علاقات مريرة استرمت منذ أوائل العشرينيات من القرن الماضي بسبب تبادل الأراضي و السكان الشهير. و نتيجة جهوده نجح في توقيع تفاهمات بابولياس – يلماز في العام 1988.
لقد دعم بابولياس طلب تركيا الدخول في الاتحاد الأوروبي تحت شرطين أولهما احترام القانون الدولي و الثاني احترام قيم الاتحاد الأوروبي.
لوكاس باباديموس(11 أكتوبر 1947 -)، رئيس وزراء اليونان من 10 نوفمبر 2011 إلى 16 مايو 2012، وهو اقتصادي سبق له تولى منصب محافظ “بنك اليونان” ومنصب نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي.
وقد أتى تعيينه رئيسًا للحكومة بعد اتفاق قادة الأحزاب السياسية على تشكيل حكومة ائتلاف سياسي مؤقته لحين إجراء الانتخابات المبكرة وذلك بسبب الأزمة المالية التي تتعرض لها البلاد وقد تؤدي إلى إفلاسها.
حصل على شهادة الفيزياء من معهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة، ثم حصل على الماجستير في الهندسة الكهربائية والدكتوراه في الاقتصاد، وانتقل بعد ذلك إلى العمل في هيئة التدريس بجامعة كولومبيا في نيويورك. وفي عام 1980 عين مستشارًا لدى “البنك الاحتياطي الفدرالي” في بوسطن. وعين بعام 1985 بعد عودته إلى اليونان كبيرًا للاقتصاديين في “بنك اليونان”، وفي 26 أكتوبر 1994 عين محافظًا للبنك، وخاض خلال تلك الفترة حملة من أجل اعتماد اليورو كعملة وذلك حتى يحمي الاقتصادات الصغيرة، وتحقق له ذلك في عام 2001، كما إنه عمل في الفترة من عام 1988 إلى 1993 مدرسًا في “جامعة أثينا”. وفي 31 مايو 2002 عين نائبًا لرئيس البنك المركزي الأوروبي، وقد استمر في منصبه حتى نهاية عام 2010 وهو الآن رئيس وزراء اليونان.!!