الجمعة, ديسمبر 5, 2025
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home قراءات نقدية

قراءة نقدية التوتر اللغوي وبناء المعنى بالقصيدة لقصيدة جدائل الخيال بقلم الناقدة جليلة المازني

نوفمبر 22, 2025
in قراءات نقدية
0 0
قراءة نقدية التوتر اللغوي وبناء المعنى بالقصيدة لقصيدة جدائل الخيال  بقلم الناقدة جليلة المازني
0
SHARES
3
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

قراءة نقدية: “التوتر اللغوي وبناء المعنى بالقصيدة”

القصيدة “جدائل الخيال”

الشاعرة الهام عيسى (سوريا)

الناقدة جليلة المازني (تونس)

1- المقدمة:

لقد استخدمت الشاعرة الهام عيسى أسلوب التوتر اللغوي لبناء المعنى بدءا بالعنوان مرورا بمتن القصيدة ووصولا الى القفلة.

+مفهوم التوتر اللغوي:

والتوتر اللغوي حسب بعض النقاد :هو صراع بين الفكرة التي يريد الانسان قولها وما تسمح اللغة بإيصاله.

وهو الديناميكية التي تتكون بين الفكرة التي يريد المتكلم التعبير عنها والحدود التي تفرضها اللغة مما يؤدي الى تشكيل المعنى بطريقة مركبة عبر التفاعل بين ما تقوله اللغة وما يريد المتحدث قوله.

هذه العوامل تساهم في تشكيل الرسالة ونقل المعنى بشكل يتجاوز الكلمات نفسها وتشكل جزءا لا يتجزّأ من عملية بناء المعنى.

+ آليات توليد التوتر اللغوي في بناء المعنى:

– الصراع بين المعنى واللغة.

– تغيير المعنى بالبناء اللغوي

– النبرة الصوتية.

– الوقفات لتقسيم الافكار.

– التحيز اللغوي.

– تداخل الدلالات: قد يتحول اللفظ من مجرد وعاء للمعنى الى محرك نفسي قوي, يؤثر في القرار والسلوك والاتجاه العقلي.

– دور المتلقي في بناء المعنى

2- تجليات التوتر اللغوي في بناء المعنى بالقصيدة :

أ – عتبة العنوان وتجليات التوتر اللغوي:

انطلاقا من العنوان “جدائل الخيال” استخدمت الشاعرة توترا لغويا بين اللفظ والمعنى..

انها تجمع بين الملموس(جدائل) وغير الملموس (الخيال).

ولئن كانت الجدائل برمزيتها الجمالية واقعية ملموسة فان الخيال غير واقعي وغير ملموس.

وجدائل الخيال كما يرى بعض النقاد “تعني مسارات أو تشعبات التفكير الخيالي المتداخلة التي تتشكل داخل العقل. تشمل هذه الجدائل الصور الذهنية والأفكار والأحلام والمشاعر التي ينسجها الفرد في عقله وتكون عادة مرتبطة بالابداع”

وفي هذا الاطار قد يتدخل القارئ للمساهمة في بناء المعنى من خلال العنوان متسائلا:

– هل ان الشاعرة تريد ربط العلاقة بين عالم الواقع الملموس وعالم الواقع غير الملموس؟

– هل أن جدائل الخيال وسيلة للهروب من ضغوط الواقع أو الاحداث الصادمة؟

– هل أن جدائل الخيال قادرة على خلق “حياة أخرى” أو عالم مواز للشاعرة؟

– هل أن جدائل الخيال قد تكون مصدرا للسعادة والراحة النفسية؟

ان دور المتلقي في بناء المعنى انطلاقا من التوتر اللغوي بين اللفظ والمعنى ومن خلال تساؤلاته قد نقف عليه في صلب متن القصيدة.

ب- التحليل: تجليات التوتر اللغوي وبناء المعنى بمتن القصيدة:

تستهل الشاعرة القصيدة باستخدام ضمير الخطاب المتصل المسند الى المؤنث

(بابك) والضمير يعود على آخر اسم سابق وهو جدائل الخيال فتقول:

على ثغر بابك أقطف الفجر حنينا

يستيقظ الضوء ضريرا

ان الشاعرة وبنبرة ساخطة ومتألمة ومذهلة و باستخدام مفارقة بن المؤمل والواقع تجسّد توترا لغويا بين قطف الضياء (الفجر) الذي تحن اليه لتحصل المفاجأة الصادمة وغير المتوقعة وهي الظلام(الضوء ضريرا) .

وبين الضياء المؤمل وبين ظلام الواقع يقف القارئ على أن جدائل الخيال لن تحقق لها السعادة والراحة النفسية التي تصبو اليها.

انها مفارقة بين حنينها للضياء والنتيجة الصادمة التي جسدتها بقولها “يستيقظ الضوء ضريرا”

وأكثر من ذلك فالشاعرة تؤزم الواقع لتجعل الضوء الأعمى يئنّ ويتوجع:

انها استخدمت تقنية التشخيص لتؤثر على القارئ برسم مشهد الأعمى الذي يئن لأنه لن يعرف طريقه ولن يهتدي اليه وهذا التوتر اللغوي من شأنه أن يخلق توترا لدى القارئ.

انها ضغوط الواقع والأحداث الصادمة التي قد تجعل جدائل خيالها وسيلة للهروب من الواقع.

انها ستهرب من الأرض الى السماء فتقول:

أجراس سماوات الاله شاهدت

في خشيع ساجدات تردد التبجيلا

ان الشاعرة باستخدام التوتر اللغوي القائم على آلية التحيّز اللغوي قد استخدمت تراسل الحواس بين السمع والبصر حين جعلت الأجراس التي تعود الى حاسة السمع تدركها حاسة البصر لتضفي الخشوع على هذا الواقع السماوي الذي يمثل الساجدات .

وباستخدام آلية تغيير البناء اللغوي القائم على التقديم والتأخير قد خلقت توترا لغويا بقلب الجملة الفعلية الى اسمية لتجعل الفاعل مبتدأ ليصبح معنى الجملة الاسمية دالا على الثبات والاستمرارية والدوام (1).

وبالتالي هي بمثابة حقيقة لا نقاش فيها أمام القارئ.(أصل الجملة: شاهدت أجراس سماوات الاله..).

ان الشاعرة بجدائل خيالها تهرب من الأرض الى السماء حيث تهرب من الضوء الاعمى الى استعادة البصر بتسخير حاسة السمع لصالح حاسة البصر.

وبالتالي فان جدائل الخيال تجعلها ترفض الواقع المدنس الذي يسوده الظلام الى واقع مقدس منير(في خشيع/ ساجدات).

وكأني بالشاعرة تريد أن تقنع القارئ بجدائل خيالها باستخدام مقابلة معنوية لا تخلو من نبرة متهكمة فتقول:

أتدثر بالصمت على مقعد متحجر

أغزل من أفق السماء قنديلا

أمشط جدائل الخيال مسترسلا

على رصيف ذاكرتي قنديلا.

انها تقابل بين صمتها المفروض عليها والمرفوض في واقع متأزم (مقعد متحجر)

وبين واقع حاضر تبنيه بجمال جدائل الخيال بما فيها من أفكار ومشاعر وأحلام وطموحات انطلاقا من ذاكرتها المضيئة (قنديلا) لعلها تحقق حياة أخرى أو عالما موازيا يمنحها السعادة والراحة النفسية ليخرجها من الضوء الأعمى الى عالم الضياء والنور وهي بذلك لا تخفي عن القارئ معاناتها المعنوية (الصمت) والمادية (مقعد متحجر).

لقد عبرت الشاعرة عن واقعية ما تعيشه بامتياز عبر استخدام أفعال مسندة الى ضمير المتكلم المفرد (أنا) في المضارع الدال على استمرارية الأفعال بالحاضر

( أقطف/ أتدثر/ أغزل/ أمشط).

والشاعرة لجأت الى الجمل الفعلية وهي تبحث عن الضياء لان الافعال حسب بعض النحاة “أكثر قدرة على تصوير الحالة الانفعالية وتعبيرا عن الحركة والتحول الذي يميّز حياة الشاعر الجديدة”.(2).

انها بتواتر الأفعال في المضارع والمسندة الى ضمير المتكلم (أنا) تروي للقارئ تجربتها في البحث عن الضياء والضياء هداية الى حياة أخرى هي تصبو اليها.

انها تتوق الى النور والضياء الذي سيخرجها من عتمة الأعمى الى نور البصير

وكأني بها من خلال هذا التوتر اللغوي تخلق توترا نفسيا لدى القارئ ولعلها في نفس الوقت تدعو ه أن يردد ما قاله الشابي في البحث عن النور:

الى النور فالنور عذب جميل// الى النور فالنور ظل الاله.

وفي هذا الاطار تتقاطع الشاعرة مع الشابي حين بحثت عن النور والضياء بالسماء فسخرت حاسة السمع عند دعاء أجراس السماوات لصالح حاسة البصر لتنتشلها من العمى.

وفي هذا السياق استخدمت الشاعرة معجمية لغوية :

– ذات مرجعية دينية (الفجر/ الضوء/ أجراس سماوات الاله/ خشيع/ ساجدات..)

– ذات مرجعية طبيعية (الفجر/ الضوء/ قنديلا/ الشمس..)

انه التوتر اللغوي بين المرجعيتين الدينية والطبيعية من شأنه ان يخلق توترا نفسيا لدى الشاعرة ولدى القارئ .

وكأني بالشاعرة تجعل القارئ شاهد عيان بل عدل إشهاد شاهدا على تواجد الضياء دينا وطبيعة أرضا وسماء وفي المقابل هي تعيش العتمة والعمى.

وبين مكان ومكان وبين ثغر جدائل الخيال ورصيف الذاكرة وعبر التوتر اللغوي نجدها تستجدي الضياء والنور لتختم في قفلة يسودها التوتر اللغوي:

ج- القفلة وتجليات التوتر اللغوي:

تقول الشاعرة:

لعل الشمس تعيد بهجتها

ويمرّ ليل الصابرين قصيدا.

ان استخدام الشاعرة التوتر اللغوي عكس عليها توترا نفسيا وهي بين أمل ويأس بحثا عن الضياء:

– أمل في عودة الشمس بضيائها باستخدام الحرف الناسخ “لعل” الذي يفيد الترجي والتوقع…انها بين ترجّ وتوقع لعودة الشمس والضياء لتعود البهجة.

وقد تفيد “لعلّ” الاستفهام الذي يجعل الشاعرة في حيرة بين عودة البهجة للشمس وبالتالي السعادة والراحة النفسية اليها.

– يأس: إن هذا التوتر اللغوي بين مختلف معاني لعلّ وتداخل دلالاتها جعلها تختم قصيدتها بنبرة يائسة تنفي عودة البهجة للشمس وتحشر نفسها مع الصابرين ويبقى الحديث عن الليل بما فيه من ظلام وغياب الضياء قصيدة بعيدة عن واقع وحياة أخرى ترنو اليها الشاعرة بجدائل خيالها.

وخلاصة القول فان الشاعرة الهام عيسى وباستخدام أسلوب التوتر اللغوي بقصيدتها “جدائل الخيال” قد عبّرت بامتياز عن توترها النفسي في البحث عن الضياء وفي نفس الوقت قد أقحمت القارئ في هذا التوتر النفسي من خلال تساؤلاته وحيرته وهذا من طبيعة أسلوب التوتر اللغوي.

وفي هذا الاطار لعل الشابي يدعم أمل الشاعرة ويدعوها الى التشبث بجدائل خيالها الجميلة بطموحها وأحلامها لتحقيق الضياء من أجل حياة تعيد فيها للشمس بهجتها وهو يقول في قصيدة “ارادة الحياة” التي هي دعوة قوية للأمل والاصرار والتغيير: ولا بدّ لليل أن ينجلي // ولا بد للقيد ان ينكسر

سلم قلم الشاعرة الطموح هذا القلم الذي يرنو الى الضياء والضياء حياة وهداية.

بتاريخ:22/11/ 2025

المراجع:

(1)/ (2) الفرق بين دلالة كل من الجملة الاسمية والفعلية- موقع اسلام ويب.

 

القصيدة: “جدائل الخيال”

بقلم الهام عيسى:

على ثغر بابك أقطف الفجر حنينا

يستيقظ الضوء ضريرا

ينفخ رغم أنف الضباب أنينا

أجراس سماوات الإله شاهدت

في خشيع ساجدات تردد التبجيلا

أتدثر ىالصمت على مقعد متحجر

أغزل من أفق السماء قنديلا

أمشط جدائل الخيال مسترسلا

على رصيف ذاكرتي قنديلا

لعل الشمس تعيد بهجتها

ويمر ليل الصابرين قصيدا

Next Post
في مثل هذا اليوم 23 نوفمبر 1824م..بقلم سامح جميل..

في مثل هذا اليوم 23 نوفمبر 1824م..بقلم سامح جميل..

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر2013 م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر2013 م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1891م..بقلم سامح جميل…………
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1891م..بقلم سامح جميل…………

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1931م..بقلم سامح جميل…….
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1931م..بقلم سامح جميل…….

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1870م..بقلم سامح جميل…………….
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1870م..بقلم سامح جميل…………….

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1867م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1867م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In