فقرات فنية ورياضية قدمها مجموعة من طلاب الصم والبكم والإعاقة الذهنية والتوحد في المركز الثقافي بمدينة دير الزور جاءت متماهية مع إدراكهم وإحساسهم لتضفي بعض الإشراق على تفاصيل حياتهم التي يعيشونها.
الفعالية التي أقامتها مديرية الثقافة في المحافظة بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ومعاهد الرعاية الاجتماعية ضمت 6 فقرات حملت عناوين “أنا لست مختلفا- لو طالت المسافات-الألوان-الحب مو بالقرب-لا للتنمر- قطورة الندى” إضافة إلى معرض فني من نتاج مجموعة الطلاب من ذوي الإعاقة في المعاهد ومسرح العرائس لامس مدركات الطلاب قدمه الفنان غسان رمضان.
وقال مدير الشؤون الاجتماعية والعمل أحمد طليوش في تصريح لسانا: ندرك حقيقة مدى المعاناة التي يعيشها المعاق لذلك كانت معاهد الرعاية الاجتماعية موجودة لاستقطاب هذه الفئة وإكسابهم المهارات الذهنية والسمعية وحتى الحركية حتى ينخرطوا في بوتقة الحياة لأن من حقهم أن يمارسوا حياتهم كاملة وبشكل طبيعي دون أن تمنعهم إعاقتهم من ذلك.
وذكرت نرجس سليمان مديرة تجمع معاهد الرعاية الاجتماعية أن هناك برامج رعاية مستمرة لذوي الإعاقة في المعاهد تعمل من أجل إكساب الطلاب المهارات الحياتية المختلفة التي تساعدهم على التأقلم مع مختلف الظروف وتمسح من فكرهم فكرة المعاق وهذا ما نسعى إليه في عملنا.
واعتبر مدير الثقافة احمد العلي أن المعاقين هم الفئة التي تعرضت للإعاقات العضوية أو الذهنية وتحتاج للاهتمام الخاص من المحيطين بهم مبينا أنه رغم أن هؤلاء الأبطال يتحدون الإعاقة إلا أنهم يحتاجون إلى التشجيع والمساعدة على مواجهتهم للحياة.
Discussion about this post