اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن تصرفات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالوضع حول السياسي أليكسي نافالني ذروة الخطوات غير الودية ما يلقي بظلال من الشك على إمكانية إقامة مزيد من التعاون بين موسكو وبروكسل.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة أوردته وكالة سبوتنيك “ذروة الخطوات غير الودية كانت الإجراءات المتعلقة بما يسمى تسميم نافالني والتي تلقي بظلال من الشك على إمكانية بناء مزيد من التفاعل مع الاتحاد الأوروبي.
وأوقفت قوات الامن الروسية نافالني الأسبوع الماضي لدى وصوله إلى مطار شيريميتفو قادما من ألمانيا تنفيذا لأمر قضائي سابق صدر بحقه بتهمة الاحتيال.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنه رغم الاعتراف بعدم قابلية تنفيذ ما يسمى “المبادئ الخمسة” للعلاقات مع روسيا لم يتمكن أعضاء الاتحاد الأوروبي خلال العام من بدء العمل على إعادة التفكير واستمروا بسياسة العقوبات وأخضعوا مواطنينا والأعمال التجارية لقيود غير قانونية.
وكان الاتحاد الأوروبي أصدر في تشرين الأول من العام الماضي قرارا بفرض عقوبات ضد ستة روسيين ومعهد علمي فيما يتعلق بقضية نافالني وتم منعهم من دخول دول الاتحاد.
Discussion about this post