بدأ الشاعر إياد خزعل تجربته الشعرية في سن مبكرة ومرت بمراحل عديدة إلا أنه رغم اطلاعه على تجارب مختلفة لشعراء عرب وعالميين أغنت تجربته وجددتها لكنه لا يزال يرى نفسه في طور التجريب.
خزعل الذي تشغل القضايا الإنسانية والوطنية مكانة في كتابته للشعر يوضح في حديث مع سانا الثقافية أن دوافعه لكتابة الشعر غالباً كامنة لا يستطيع تحديدها بدقة وهي تتلاءم مع اللحظة الشعورية المعيشة وتتنوع بين الوجداني الذاتي متمثلاً بالعلاقة مع الآخر مع الأنثى مع الإنسان بشكل عام.
ويميل خزعل إلى شعر التفعيلة وله بعض النصوص التي ينسبها إلى قصيدة النثر مع الحرص على الإيقاعية ووحدة النص إلا أن النص العمودي يأخذنه إليه أحياناً في مواقف يجده الأنسب للتعبير عنها.
وعن نتاجه الأدبي أوضح خزعل أنه أصدر ديوانه الأول عام 2005 بعنوان (فضاء للكلام) تناول فيه موضوعات ذاتية وغلب على قصائده حضور الأم وفي عام 2016 صدر ديوانه الثاني تحت عنوان (هذا أنا) والديوان الثالث صدر عام 2018 بعنوان (أغنيات الصمت) أما ديوانه الأخير فحمل عنوان (بيوغرافيا الجسد- سيرة جسد لما تكتمل) مشيراً إلى أن لديه الكثير من النصوص التي تحتاج إلى ترتيب لتكون أكثر من ديوان يعمل على تجهيزها حتى تصدر قريبا.
ويؤمن صاحب ديوان (بيوغرافيا الجسد) بضرورة امتلاك الشاعر للرؤية الفكرية لذلك هو مع الإنسان في جوهره العميق ومع الحرية والانعتاق من القيود التي تجاوزتها المجتمعات التي لا تزال تكبلنا ودعوة البشر إلى أن يؤمنوا أن جوهرهم واحد وأن يتخلوا عن الصراعات والاقتتال فيما بينهم.
يذكر أن الشاعر من مواليد مدينة القريتين بحمص حاصل على ماجستير التأهيل والتخصص في تعليم اللغة العربية وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب شارك في الكثير من الأمسيات في المراكز الثقافية بمدينة حمص وريفها والمحافظات
Discussion about this post