أصدرت وزارة النقل قراراً يمنح الأفضلية للشاحنات السورية في نقل البضائع المصدرة إلى خارج البلاد فيما يتم السماح للشاحنات العربية والأجنبية بالنقل “حال عدم توافر الشاحنات السورية” عبر مكاتب تنظيم البضائع في جميع المحافظات (مكاتب الدور).
رئيس دائرة نقل البضائع بالوزارة مازن المنجد بين في تصريح لـ سانا أن القرار يهدف لوضع أسس لدخول وخروج السيارات العربية والأجنبية فارغة من أجل التحميل إلى بلدها أو إلى بلد ثالث ويضم جميع التعليمات بقرار واحد لسهولة التعامل به من قبل المكاتب وسهولة الاطلاع عليه من قبل مالكي الشاحنات وخاصة البرادات إضافة إلى أنه يحافظ على حقوق والتزامات الطرفين ويتابع أعمالهم.
ولفت المنجد إلى أن أسطول النقل البري السوري عانى نتيجة الحرب على سورية مثل أي قطاع آخر ولا سيما أسطول النقل المبرد حيث توقف عن العمل بشكل شبه كامل مع إغلاق المعابر البرية.
وأوضح المنجد أن القرار يسمح للشاحنات العربية والأجنبية بنقل البضائع المصدرة إلى الخارج شريطة عدم توافر الشاحنات السورية بأنواعها (شاحنة وبراد وصهريج) على الدور المتسلسل الخارجي في مكاتب تنظيم نقل البضائع بالمحافظات مع الأخذ بعين الاعتبار أحكام الاتفاقية الثنائية المتعلقة بها والمعقودة مع الدول العربية والأجنبية ومبدأ المعاملة بالمثل وذلك بعد الحصول على الموافقة اللازمة من وزارة النقل.
وبين المنجد أن هناك مجموعة من الإجراءات للتحقق من توافر أو عدم توافر الشاحنات السورية لمنح الموافقات اللازمة يمكن الاطلاع عليها بزيارة موقع وزارة النقل الرسمي.
Discussion about this post