يا أيها الجرح المعنّى بالدّملْ
عزّ الدواءُ … فسقمُنا
باقٍ بنا …
كالمخرزِ المسمومِ في المُقلْ
باقِ بنا …
بين الضلوع تربّعاّ
إن شئْتَ قُلْ :
ملكُ الزمان وفيلُهُ
فكأنما .. قد زاحمَ الربَّ هُبَلْ
أسطورةٌ كنا هناك بحيّنا
وخرافةٌ كان البطلْ
——
البحرُ يطلبُ حتْفَنا
هذا أكيدٌ … لا جدلْ
ولسانُ حالِ بعضِنا :
يابحرَنا – رفقاً بنا ..
لكننا – والموت يرتع حولنا :
ودّع هريرةَ يا فتى
خاب الأمل … خابَ الأملْ
—-
يا حارسَ الوهمِ الثقيلِ بفكرنا
هل تقرأُ الكفَّ وطالعاً عن حالنا ..؟
ماذا ترى …؟
هلْ ظالمٌ يوماً عدلْ ؟
تباً لنا … ولجهلنا …
أذبابةٌ صنعتْ عسلْ ؟
يا ويحنا …
تلهو بنا أقدارنا …
مع زفرة الآهاتِ قد ناء الجملْ .
——-
يا صاحِ أعزف لنا
لحنَ الخلودِ ترنماً
واهتف بنا … والموج يعلو فوقنا …
اهتف بنا …
عاش الأملْ . عاش الأملْ .
——
رفعت
Discussion about this post