يكتبه : أحمد التلاوي
أكتُبُكِ شِعرًا وموسيقى
“.. أكتُبُكِ شِعرًا وموسيقى. فكلاهما لُغةٌ تليقُ بكِ يا فتاتي الجميلة؛ لأنَّكِ في حدِّ ذاتكِ قطعةٌ مِن الفَنِّ الرَّاقي.. أحببتُكِ اليوم أكثر.. كنتِ وأحاديثُكِ غاية في الرِّقة والعذوبة، وكانت جائزتي الكبرى، هي عطفُكِ عليَّ. لحظتها تمنَّيتُ لو احتوانا عالمٌ آخر وحدنا. عالمٌ لا مجال فيه لأي شيء يقطعُ أحاديثَنا عن كُلِّ ما هو جميل ونزيه من أمور وبسيطِ تصوُّرات..
إنَّكِ يا فتاتي، بلُطفِ حضورك، وتسامي رُوحِكِ، لَتَهَبينَ لي الحياة. إنَّ اليوم الذي سوف تَكُفِّينَ فيه عن قراءةِ كلماتي والاستماع إلى موسيقاي؛ لَسَوفَ يكونَ هو اليوم الذي أموتُ فيه..
يبدو الأمر وكأنَّكِ قد جِئتِ على قَدَرٍ.. تمامًا مثلما فَعَلَ موسى لميقاتِ ربِّه.. جِئتِ لإنقاذ الأُمنيات مِن التيه.. لتحريري من رِبْقَةِ الوهمِ والأصنام.. لإقناعي بأنَّ النهايات لم تأتِ بَعدُ، وأنَّه لم يَزَل هناك في الأملِ بقيَّةٌ. لكُلِّ ذلك ولأشياء أخرى كثيرة، أحِبُّكِ يا فتاتي الجميلة”..
Discussion about this post