كنسية سيدة السلام تستضيف فعاليات مهرجان اورنينا الثقافي الفني في حمص برعاية المطران يوحنا عبدو عربش
الهام عيسى
برعاية مطران حمص وحماه ويبرود وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك “يوحنا عبدو عربش” وبجهود كبيرة للأب “عبدالله قمز”
اقيمت فعاليات مهرجان اورنينا الثقافي الفني في كنيسة سيدة السلام في حمص لما تحمله من معاني إنسانية وقيم حضاريةفي نشر رسالة السلام والمحبة
بدات فعاليات المهرجان بورشة عمل تدريبية للأطفال الصغار بالرسم بالتراب
من قبل الفنانة التشكيلية جوليا سعيد
والتي ادخلت لون جديد بطريقة الرسم وهي التلوين بألوان التراب المتواجد على ارض وطنها سورية والتي لاقت اقبال وحضور جماهيري كبير
– تخلل المهرجان افتتاح معرض فني تشكيلي شارك فيه عدد كبير من الفنانين التشكيليين من جميع المحافظات السورية وقدموالوحاتهم وأعمالهم الفنية التي تتحدث عن حمص وتاريخها وحضارتها وثقافتها واثارها
حيث عبروا عنها بطريقة واقعية ورمزية
كما شهد المهرجان فعالية وأنشطة ثقافية متنوعة
على هامش فعاليات هذا المهرجان موقع إضاءات التقى بالسيد ريمون كبرون مدير ومؤسس ملتقى اورنينا للثقافة والفنون حيث تحدث فعاليات وانشطة الملتقى واهميته قائلا :اورنينا التى كانت ساحه لكل المبدعين والمثقفين
اقامت اسبوعها ااثقافي في صاله كنيسه سيده السلام بحمص
برعايه مطران حمص ويبرود وتوابعها للروم الملكيين شارك بالمعرض فنانين من أرجاء سوريةب 43لوحة عن حمص ومن حمص بعنوان نفحات حمصية ودلالات المعرض لعودة الروح لحمص والالق لهذه المدينة التي قدمت أباطرة وحقوقيين وأدباء وشعراء وفلاسفة ٠٠٠
كانت ام الفقيروواحة للثقافة والفن
كمارافق المعرض ندوةعن الأبنية التراثية بحمص والطابع المعماري الذي ميزها للدكتور عبد المشيح العشي
ومحاضرة وحوار عن حمص في التاريخ القديم للدكتور علي صقر أحمد
بينت تأريخ حمص واسهاماتهاعبر التاريخ
وملتقى اورنينا حمص للثقافة والفنون يهتم بالفنون والآداب بأنواعهايقدم نشاطاته للجميع ولأجل الجميع
ايضا إضاءات التقت الفنانة التشكيلية جوليا سعيد والتي ادخلت لون جديد بطريقة الرسم وهي التلوين بألوان التراب المتواجد على ارض وطنها سورية حيث قالت:انا لبيت دعوة موسس اورنينا وجئت من طرطوس الى حمص أملة بنشر المحبة والجمال من خلال تعليم الاطفال واليافعين.
على الرسم بتراب الوطن. لتنشيط خيالهم. ممايزيد،قدرة الطفل. على الابداع والابتكار في المجالات الاخرى. لاحظت اقبال وشغف ومحبة من اطفالنا الحلوين.
للرسم بتراب الوطن الغالي الذي ارتوى بدما ء الشهداء الابرار ويجمع السورييين بجغرافية الوطن وبعض الاطفال دمج الكتابة مع الرسم وهذا نا يدل على خيال الطفل السوري الذي،يستخق العيش برخاء وسعادة وأمان
وإن شاء الله لنا فعالية قريبة ثانية بالتعاون مع أبونا عبدالله بالتنسيق مع الاستاذ ريمون كبرون وبرغبة الأهالي والأطفال في حمص الجميلة وبعدها سيكون لناافتتاح معرض تشكيلي خاص برسوم الأطفال بتراب الوطن
Discussion about this post