ماذا أحتاجُ لأكتبُ عنكَ ؟
بقلم الشاعرة فوز حمزة الكلابي
ربما إلى سُلّم دونَ ذاكرة ..
أو وردة أثر سقوطها من الشجر ..
ربما إلى تسعين عاماً تومضُ في العروق ..
أحتاجُ للقمرِ في أبهى التجليات ..
للشمسِ وقتَ المغيب ..
لليلِ عند الشواطئ ..
لنبيذٍ أحمر نَغرقُ فيهِ ..
أحتاجُ للشيطانِ بَعدَ منتصفِ الليلِ ..
ليوسوسَ لي ولك ..
سأحتاجُ لقواربٍ من ورق ..
تائهة بين الضفاف ..
لعلها ترسو عْندَ قصائدك ..
ربما أحتاجُ الحكمةَ لقلبي ..
فتنسابُ بصمتٍ منْ بينَ شفتيكَ ..
أحتاجُ إلى وطنٍ ..
يقيدني عندَ حدودِ عالمك ..
أحتاج للنارِ .. للماء ..
للضحكِ والبكاء ..
للأرضِ والسماء ..
أحتاجُ إلى الله ..
ليدلني سبيلَ عينيكَ ..
فهما جنتي والمأوى ..
أحتاج أن تقبلني في الليلةِ ألفَ قبلة ..
وأقبلكَ ..
أحتاجُ لماضيك .. لعشيقاتكَ ..
إلى يَمينكَ وما مَلك ..
كي أكتُبُ عنكَ ..
أحتاجُ لعمرٍ مضى ..
كنتَ فيهِ لي .. وكنتُ لكَ ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
Discussion about this post