الدكتورة منتهى طارق المهناوي,,
في قراءة وتحليل
لمسرحية( أنا ماكبث ) تأليف الكاتب منير راضي
(المهزوم اذا ابتسم، افقد….. المنتصر لذة الانتصار) …….. انا ماكبث.
تبقى غريزة شهوة السلطة مستمرة بكل جغرافيا الكون ليبقى الصراع متجدد بكل الازمان والامكنة. لكن هنالك سؤال يدور باقي ومتجدد من هو المنتصر ومن هو الجلاد ومن هو المظلوم والظالم سؤال يطرحه نص الكاتب منير راضي لمسرحية انا مكبث الذي حافظ فيه على شكل اللغة الشكسبيرية لتوليد وخلق أجواء مماثلة للنص الأصلي محاكمة كبرى تديرها اقطاب مهمة لشخصيات شكسبير ضمن لعبة المحاكمة بحضورهم للعالم السفلي وهو يسلط الضوء على احداث تاريخية حرفها شكسبير للضرورة والحتمية الدرامية كما هي الاساطير السومرية بتحدي عالم الظلام والموت، المبتغى من النص هو استغلال الكاتب بدهاء وحرفية استدعاء التاريخ ليصنع لشكسبير محاكمة تدينه وتدين الحاضر بعامل جمالي صنعه بفعل اللذة والمتعة المسرحية التي بثها في كل منا. ليحقق مآربه ضمن مفاهيم معاصرة بتشكيلة شكسبيرية، ماكبث نموذج يصلح ان يكون بكل عصر ومكان باشكال ودهاء السياسة والاجرام المتعدد لكل سلطة طامحة تبحث عن الملك والتسلط بهواجس الخوف والحرمان فمن هو المنتصر ومن هو المهزوم… !؟؟؟؟؟ (المهزوم اذا ابتسم، افقد….. المنتصر لذة الانتصار)
النص يحتاج وقفة تاملية اوسع
دكتوراه فلسفة فن \ أدب ونقد,, الدكتورة منتهى طارق المهناوي,,
Discussion about this post