“بعثنا من السماء لنكون السلام”.
بقلم الشاب المبدع محمد وسوف
عالم سوداوي ربما الجهل يرمي سمه ويفر هارباً وباحثاً ليقتل التفكير مرة جديدة بأسلوب جديد تعجز البشرية على مكافحته بل تستقبله بأبتسامة تحتها الأسنان لامعة معلنة مسرحية الجهل في هذه الأمة اليافعة تعتبر والتي تنظر إلى المستقبل القريب بلهفة كبيرة على ماذا لا أعلم بهذه الكلمات سأبدأ بكشف غبار الجهل وإعلان المعرفة في عالم يعتبر العلم في نظره سخيف ولكن إذا وقف أمام تفكيره المهترئ لكانت آخرته
لكم أنتم أخاطب ذلك الجسد القوي وذلك العقل الفتي الشجاع الذي لا يملك من العلم مثقال ذرة ما رأيكم؟
هناك تضاد واضح بين التركيبين “عقل شجاع لا يملك من العقل مثقال ذرة ” ربما حديث الجنس يستهوي عقلكم وكلمات الجنس يتغزل بها فاهكم وإن تحدثوا عن الصحة الإنجابية تكشفوا عن أنيابكم ممزقين كل شيء أمامكم وحتى العلم تمزقوه بأفكاركم التي ليس لها علاقة بالفكرة الإيجابية كونوا على تيقظ وكونوا مدركين أهمية الصحة والعافية التي تأتي معها السعادة والراحة والطمأنينة وكل ما شابه ذلك إن التقدم ليس بالتكنلوجيا فقط وإنما التقدم في عالم الصحة وعالم العلاج أصبح كنز من كنوز هذا العالم ويجب التعمق فيه للوصول إلى الجوهر المكنون والتي تحجبه زحمة التظاهر بإن العلم الذي تعلمته في المدارس لا قيمة له وإنما لكسب الدرجات فقط هذا التفكيره بمفرده يخلق بين نفسك حالة ذعر من أي معلومة سواء علمية أو بالأحرى ثقافية تأخذها على محمل الضحك والفرفشة وتصنيفها بصنف الترفيه الفارغ كن حاملاً لصفة الشاب أو الرجل وأنتِ كوني حاملة لصفة الأنوثة وكوني امرأة واعكسي بمرآتك خلفية مجتمعك التي تظهر بمختلف تضاريس جسدك التي تطرز عليه الورد منذ الولادة وليومنا هذا أنتم وأنا وكلنا بعثنا من السماء إلى الأرض لنلقي بذور العلم والحب والسلام لِما لا ننثر كل ما هو مختلف عن العادات السيئة والتفكير المهترئ لنخلق عالم جديد تفيض منه الصحة والحياة وأن تتجسد كلمة الإنسان في مكانها لأن الإنسان ليس بالذي يأكل ويشرب وينام إن الإنسان ليس بدابة وإنما جوهر الأرض وعلينا أن نستثمر الجواهر في بناء حضارة خاصة لكل تفكير جوهري حصة في استراتيجية “بعثنا من السماء لنكون السلام”.
Discussion about this post