الواقع الافتراضى والدراما الرقمية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” اطلبو العلم ولو فى الصين ” ، وعالمنا اليوم متغير حيث أصبح عالم نعيشه بشكل واقعى ،وعالم مواز له افتراضي ،وهذا هو مقالنا لهذا اليوم ،فلعل فكرة العالم الموازى هذه تذهب بخيالنا بعيدا فما قصته ؟؟ وما قائدته؟؟ وهل له أثر فى العملية التعليمية

لنبحر معا عزيزى القارئ ،لنتعرف على العالم الافتراضى ، ويبدا تاريخ هذة التقنية من أوآخر الستينات من القرن العشرين ، بحيث بدأ مايرون كروجر Myron Krueger (يلقب بأبي الواقعية الافتراضية) في اختراع أنواع من البيئة الأفتراضية التي يتحرك فيها المستخدم ، فقد كانت تحت مبدأ (تعال كما أنت) comes as you areالواقع الافتراضي : Virtual Reality يمكن تعريفه بشكل مبسط بأنه تجسيد ( تخيلي بوسائل تكنولوجية متطورة ) للواقع الحقيقي ، لكنه ليس حقيقيا، بحيث يعطينا إمكانيات لا نهائية للضوء والامتداد والصوت والإحساس والرؤيا واضطراب المشاعر كما لوأننا في الواقع الفيزيائي الطبيعي.

فمثلا يمكنك أن ةدخل لعالم الحياة الثانية ووتعايش بشخصك لكن ليس بوجودك الفيزيائى فتذهب لمركز تعليمى أو مسجد أو مدرسة أو جامعة أو مدينة ترفيهية وتوفر إتاحة هذه البيئات الافتراضية على الإنترنت الإمكانية للطلاب للوصول إلى معلومات وبيانات والاتصال بالخبراء في جميع أنحاء العالم، أما بالنسبة لعالم الحياة الثانية فهو أرض خصبة جدا للتطبيقات التعليمية ، ( فبعض الباحثين استفادوا من هذه البيئة بخلق شخصيات تعكسهم بأسمائهم الحقيقية و القيام بالتجول في هذا العالم وتقديم محاضرات أو الترويج لكتاب مثل ما قام به Larry Lessig حيث اتفق مع ما يقارب من 100 شخصية افتراضية للتجمع في مكان افتراضي يسمى Pooley و الحديث عن كتابه الجديد بعنوان “Free Culture” وتوزيع نسخ إلكترونية منها وأيضا التوقيع عليها افتراضيا. )

وخلاصة القول أن الواقع الافتراضي يعد أداة مثالية في التعليم ، وأن استخدامه كوسيلة تعليمية يصبح أكثر عمقا في تقديم التجارب التعليمية المتنوعة .

ويمكننا تصنيف التجارب والتطبيقات الافتراضية التي استخدمت للتعليم حسب الأصناف التالية :

الألعاب الافتراضية التعليمية .
المسرح الافتراضي .
المعمل الافتراضي .
المتحف الافتراضي .
البيئات التعليمية الافتراضية . ( الفصول الافتراضية ، وقاعات التدريب ، وحلق العلم ، والمكتبات الدراسية ، الجامعات الافتراضية والمؤتمرات العلمية )
الحديقة الافتراضية .
الفضاء الافتراضي والطيران .
المصانع الافتراضية ومعاهد التدريب المهني الافتراضية .
المحاكم الافتراضية والجنايات الافتراضية .
العمليات الطبية الافتراضية .

الإبجابيات للواقع الافتراضى المعزز للعملية التعليمية :

(التواجد الحميم (الانغماس) : و هو الشعور الذي يتولد لدى مستخدم برامج الواقع الافتراضي بأنه متواجد –حقَّـــاً– داخل هذا العالم، ومرتبط به، ومسئول عنه. ^[1]
التفاعل: وهو قدرة مستخدم البرنامج على التأثير في هذا العالم المصنوع الذي يراه أمامه، والتعامل معه بنفس المنطق الذي يستطيع التعامل به مع الحياة العادية، فلا يكون ملزماً بسلوك بعينه، أو زوايا رؤية لا يحيد عنها، مثلاً. ) ²
إمكانية توليد ومعايشة أي بيئة مهما كانت واقعية أو تخيلية .
تعد المحاكاة في الواقع الافتراضي بديلا ممتازا للتعليم والتدريب حيث تعطي فرصا للطالب بالتكرار والتعلم بالمحاولة والخطأ ، والمحافظة على التكلفة المادية .
إمكانية تلافي الأخطار المتوقعة في العالم الحقيقي ، مثل دراسة المفاعل النووي أو قيادة الطائرة وغيرها .
تسمح للطلاب بإجراء التجارب المعملية خطوة بخطوة كما تهيئ له فرصة الاستمرار في التجربة خلال مدة زمنية مفتوحة وباستخدام تقنيات جديدة عبر الاستعمال الفعلي للتجربة ، وتهيئ الطالب للتفاعل مع التجربة الافتراضية والمشاركة الايجابية فيها وفق النتائج التي يحصل عليها .
تشجع الإبداع والابتكارعند الطلاب في البرامج التي تعتمد على الإنشاء والخلق والتصنيع .
إن استخدام تقنية الواقع الافتراضي في القاعات الدراسية سيؤدي إلى تشجيع الطلاب على تجاوز حالة التلقي السلبي من المعلومات لينطلقوا نحو المشاركة الفعالة في التعليم التي ربما تدفعهم إلى مواصلة تعليمهم العالي أو الذاتي في المجالات المتعددة .
التوفير المادي ، حيث أقيمت جامعات وفصول ومباني افتراضية لو أقيمت على أرض الواقع كلفت الكثير جدا .

السلبيات بالواقع الافتراضى :

على الرغم من فاعلية الواقع الافتراضي وأهميته في مجال التعليم والتدريب ، إلا أنه لا يخلو من السلبيات التي تعيق من عملية استخدامه ومن هذه العيوب والسلبيات :

محدودية استخدام الواقع الافتراضي نتيجة للتكاليف المبدئية الباهظة عند شراء الأجهزة المطلوبة وارتفاع سعر تكلفة إنتاج البرامج الافتراضية .
محدودية تأثير الحواس الخمس في نظام الواقع الافتراضي الذي لا يتجاوز في استخدامه إلا حاسة السمع والبصر واللمس ، ولكن ربما ستظهر مستجدات أخرى تستخدم الحواس الأخرى مستقبلا .
الاستخدام المفرط لبرامج الواقع الافتراضي وأمام أجهزة الحاسوب ، له تأثيره الصحي السلبي .
إن استخدام نوعيات خاصة من نظم الحاسب الآلي التي تتضمن تواتر إطارات الصور المتحركة والتي تزيد عن خمسة عشر إطارا في الثانية يؤدي إلى إصابة الفرد بالغثيان والصداع وأعراض أخرى مثل إرهاق الجهاز العصبي وتوتره .

( العالم الافتراضي يضع كل فرد أمام العالم بأسره متيحاً له كل الأفكار والمذاهب والنِّحَل, وهذا مايزيد من انفراط الدور الاجتماعي والتربوي، ويقلَّص من ممارسات الوصاية، وخلخل فكرة الرأي الواحد

الواقع الافتراضى والدراما المسرحية

إن فكرة التعليم من خلال محاكاة افتراضية فكرة قديمة وطبقت فى الكثير من المجالات لكن العمل عليها فى الفنون الابداعية كالتمثيل أو المسرح من خلال المسرح الرقمي تعد فكرة جديدة ،يجب علينا الاستفادة من تطبيقاتها فى مجال تعليم الدراما ، وهناك الكثير من المواقع التى تدعم الواقع الافتراضى فى مجال المسرح وسوف نستعرض فى هذا المقال أحد أهم هذه المواقع وتطبيقه فى مجال المسرح

أفضل عشر نصائح للأداء الافتراضي

تدريب جميع المشاركين لتأطير أنفسهم في الكاميرا والحفاظ على الخلفيات مرتب وخالية من تشتيت الملامج الشخصية؛ تشجيع الطلاب على استخدام سماعات الأذن أو سماعات الرأس الصغيرة الأخرى لتحسين جودة الصوت.
النظر بعناية عن كيفية استخدام بسيط للضوء مجموعة المتابعة لإضاءة الوجه بالكامل والمؤثرات الخاصة.
استخدام الخلفيات الرقمية وميزة الشاشة الخضراء في منصات مؤتمرات الفيديو لخلق الوهم من الجهات الفاعلة الظاهري يجري في نفس المكان.
تجربة مع الدعائم لخلق وهم الفضاء المشترك بين الطلاب فى اجهزة اخرى
تعلم كيفية استخدام برنامج البث أو التبديل لإنشاء تأثيرات خاصة والتحكم في المشاهد الافتراضية وتحسين جودة الأداء.
تجربة مع الحركة لزيادة تأثير دراماتيكي – ماذا يحدث إذا كان فنانو الأداء يقتربون من الكاميرا أو أبعد من ذلك؟
استعارة تقنيات من عالم السينما لخلق عروض أكثر إثارة مسجلة مسبقا. إضافة “B Roll” والرسوم المتحركة يمكن بسهولة القيام به مع البرمجيات الحرة مثل أو WeVideo، ويمكن إضافة طبقة من الإبداع وزيادة مشاركة الجمهور.
إنشاء تسمية ملف وبنية المؤسسة لتعقب عمل الطلاب والعمل الجاري؛ هذا مهم بشكل خاص إذا كنت تعمل مع مقاطع فيديو مسجلة مسبقا لتحرير أداء معا.
خطة الموسم الخاص بك مع المسرحيات التي تترجم بشكل جيد إلى عالم الظاهري: المسرحيات التي تستند مونولوج، والمسرحيات والمسرحيات الموسيقية التي لديها عنصر قوي من المنفردين، ومشاهد بين ممثلين، ولعب ادوار مع ذكريات الماضي، ومشاهد الذاكرة، وما إلى ذلك التي قد تصلح لآثار الفيديو. لا تغفل القائمة المتنامية من المسرحيات المكتوبة ليتم تنفيذها في ظروف نوع “التكبير“.

تذكر أن العروض الظاهرية لا تسجل ببساطة اجتماع Zoom حيث يقوم الطلاب بالأداء. إعادة التفكير في الأداء الافتراضي كنوع فريد وتحدي نفسك وطلابك للتفكير في “اللعب في الإطارS

أفضل عشر نصائح لتدريس المسرح عبر الانترنت :

ابدأ بتعريف طلابك: ما هي التكنولوجيا التي يمكنهم الوصول إليها؟ كيف يمكنهم التواصل معك؟ النظر في الاتفاق مع أول فئة على الانترنت الذهاب أكثر من كيفية استخدام التكنولوجيا معا. خطط للتواصل قدر الإمكان للحفاظ على شعور الطلاب بجزء من مجتمع الفصول الدراسية: ساعات العمل والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني وواحدة في جلسة واحدة وما إلى ذلك. هذه المقالة تقدم قائمة اعتبارا من ربيع عام 2020.
الاشتراك مع المجموعات فى لقاءات تدريبية: الجمع بين الأجزاء التفاعلية، وأشرطة الفيديو، والتعليم الحي، وتمارين الحركة الجماعية الموجهة، فواصل لإيلاء الاهتمام للأداء باللغة العربية الفصحي وفرص للتفكير؛ الاستفادة من مزيج من التعليمات المجموعة الموجهة ومجموعة صغيرة أو الثنائيات. اجمع بين جلسات المجموعات القصيرة والواجبات المستقلة لمزيد من التعلم مع تقليل وقت الشاشة. من المهم بشكل خاص الحفاظ على الجلسات قصيرة وجذابة للمتعلمين الأصغر سنا. العثور على بعض النصائح والأدوات الممتازة مثل لقاءات googel Meet او ZOOMوالاستفادة من تسجيلها .
لا تنسى إمكانية الوصول؛ تأكد من بذل الجهود لجعل المحتوى الافتراضي في متناول الطلاب من جميع القدرات في التخطيط للتعليم الخاص بك على الانترنت.
استخدم نظام إدارة الملفات عبر الإنترنت أو نظام إدارة التعلم في مدرستك للبقاء منظما والتواصل مع الطلاب والعائلات. يمكن استخدام أدوات Google وفصول Google الدراسية وميزات Dropbox لتنظيم واجبات الطلاب ودرجاتهم للوصول السهل القائم على السحابة المتوفر في أي مكان.
تنظيم المساحة الخاصة بك للتدريس؛ تماما كما يمكنك تنظيم مكتبك في الفصل الدراسي الخاص بك. تعليم الطلاب لخلق مساحة للتعلم؛ كمدرب لهم في محاولة للوصول إلى فئة في نفس المكان في كل مرة، ويكون دائما مجلة وقلم رصاص جاهزة. شجعهم على الحفاظ على ساعات النوم العادية والاستعداد للفصول الدراسية تماما كما يستعدون للمدرسة الشخصية. مساعدتهم مع طقوس بسيطة لبدء ونهاية الصف.
ضبط الدروس الخاصة بك لتتناسب مع كل من التحديات والحريات للتعلم عبر الإنترنت؛ انظر قائمة المواقع التى تسهل عملك لتدريب المسرحي الرقمي المناهج الدراسية أدناه للأفكار التي تترجم بشكل جيد إلى بيئة افتراضية.
عرض كل مرة تدريبية كفرصة للإبداع واختيار الطالب; إشراك طلابك في إيجاد طرق مبتكرة لاستخدام التكنولوجيا لرواية القصص وصنع المسرح. انها ليست مسألة سهلة إذا كنا نعلم وأداء المسرح، بل هو مجرد مسألة كيف تعرض اداءك. كن استباقيا مع خطة وإبلاغها إلى المسؤولين والأسر. دعهم يعرفون أنك مستعد للذهاب عبر الإنترنت كلما دعت الحاجة. اجعل من السهل عليهم تخيل كيف يمكن تقديم التعليم المسرحي، بقيادة معلم مسرحي متمرس ومؤهل، في عالم افتراضي.