أنا والحياه
نحن فى زمن ليس عادى بل زمن يوجد فيه كل العجب … العجب العجاب من الأشخاص اللذين لا يقدرون قيمه أنفسهم . فبدون ذاتيتهم لا يوجد توازن إجتماعى لديهم ، فمن الضرورى أن يحافظ كل شخص على ذاتيه نفسه حتى لا يتعرض للأذى من الأخرين ، فمن المؤكد ضروريا أن يحس الشخص بأهميته أمام نفسه وأيضا أمام الغير . فالأسلوب التربوى لدى جميع الأشخاص مطلوب فى زماننا الأن حتى نعيش عيشه سويه مطمئنه دون تظلم ولا عدوان من الأشخاص المحيطين بنا … فهل من الطبيعى أن نقول على أنفسنا أننا لسنا مخطئون من بعض ومعظم قراراتنا الحياتيه الحاسمه والموضوعية التى نأخذها دون المشاوره مع الأخرين ؟
هل من الحق أن نبوح لدينا من أراء والمشاورات التى تشغل بالنا فى هذه الفتره الحاليه من قراراتنا فى الحياه التى نتخذها دون النظر إليها ؟
فعلى كل إنسان محيط بهذه الحياه أن يتغير ويتصالح مع نفسه أولا حتى لا يترتب عليه متاعب ومصاعب الحياه التى لا تنتهى …
أكيد الدنيا حوالينا مليانه تعب وقسا بس فى الأخر لينا رب كريم عالم بالعباد وبيقسم الأرزاق فتوكل على الله وقل دائما الحمد لله على كل حال…
لذا جدد شبابك وغير من حياتك لعل غدا أفضل من يوم وعدى فلا يوجد شئ يمنعنا من تغيير حياتنا سوى الأمل فى بكره وغدا أفضل من يوم وعدى …
بقلم / شيماء محمد حامد
Discussion about this post