((العنف الاسري ضد ذوي الاحتياجات ))
مركز احياء التراث ينظم ندوة
بأشراف مديرة المركز أ.د. الاء نافع جاسم نظم مركز احياء التراث العلمي العربي/ جامعة بغداد يوم الاربعاء الموافق 15/12/2021 وعلى قاعته وبحضور عدد من الأساتذة والباحثين ندوته العلمية الموسومة ( العنف الاسري ضد ذوي الاحتياجات ) افتتحت الندوة بتلاوة عطرة من القران الكريم القاها أ.د. طه سبتي التدريسي في مركز احياء التراث ومن ثم قراءة النشيد الوطني والوقوف اجلالاً لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق ثم كلمة مديرة المركز مرحبة بالضيوف متحدثة عن مركز احياء التراث باهتمامه بهذه الشريحة المهمة في المجتمع لما تعانيه من خلال حصولهم على بعض الحقوق مقارنه بأقرانهم ، وكانت اولى البحوث التي شاركت بالندوة أ.م.د. فرح غانم صالح / كلية تربية بنات جامعة بغداد وعنوان بحثها ( العنف اللفظي الاسري ضد ذوي الاحتياجات الخاصة ) متحدثة عن العنف الاسري ضد الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة سواء الجسمي او النفسي هو من اخطر الظواهر التي تنتشر في مجتمعنا العربي بشكل عام والمجتمع العراقي بشكل خاص ويمكن ارجاعه الى عدة عوامل التي تتعلق بالمجتمع بشكل عام والنظرة السلبية للأسرة التي لديها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة كما اضافت ايضاً ان نظرة المجتمع السلبية للأسرة الذي يولد فيها طفل معاق يودي الى انعزال الاسرة اجتماعيا وعدم تفاعل مع مجتمع ، و البحث الثاني القته الست رفاه جاسم جمودي مديرة معهد الصفا لرعاية اطفال التوحد وعنوان بحثها الموسوم ( لا للتنمر ) معرفة التنمر هو احد اشكال العنف بممارسة فرد او مجموعه افراد ضد فرد او مجموعه وهو سلوك عدواني متكرر من اجل اكتساب السلطة وهي صفه غير مرغوب فيها ، وأضافت ايضاً ان نسبة التنمر في المجتمع 60% من الاطفال الذين يتعرضون للتنمر ويفوق عدد من الطلاب غير ذي القدرات الخاصة ( اسوياء) حيث يتعرضون للتنمر بنسبه 25% ثم ذكرت انواع التنمر ومنها اللفظي والجسدي والاجتماعي والالكتروني والمدرسي والاسري والعاطفي والعنصري ، ومسك ختام البحوث د. انس عصام اسماعيل رئيس قسم العلوم الإنسانية في مركز احياء التراث وعنوان بحثه ( التدابير الشرعية في توفير الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في الشريعة الاسلامية ) متحدثاً عن التدابير الشرعية التي نظمها الاسلام سواء في صورة النصوص التشريعية او الاجراءات التطبيقية من اجل توفير الرعاية لذوبي الاحتياجات الخاصة ثم قسم فئات الاحتياجات الخاصة الى فئة المعوقين اجتماعين وفئة ذو الاحتياجات الخاصة في التعلم وفئة الموهوبين كما اكد ان في تراثنا الاسلامي انه يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم وان الاسلام لا يهمل الاعاقة الجسدية ولا ينكر وجدوها او يتجاهلها لذا وجه الانسان بصبر لما يواجهه في هذا الحياة من متاعب ومصاعب ، قد تخللت الندوة عدة مداخلات ومناقشات من قبل الحاضرين وفي ختام الندوة شكرة مدير المركز الباحثين متمنياً دوام المرفقية والنجاح ووزعت الشهادات التقديرية للمشاركين .
بقلم /أ.م.د
فرح غانم صالح
أستاذكلية الآداب
جامعة بغداد
Discussion about this post