معارك عروس العرب ..
قد تسفر عن وجه عريسها !
حسين الذكر
ذروة العطاء الفني تتجلى في قمة تنافسيتها نحو احراز الكاس .. مع شرفية وربحية المشاركة اذ لا حدود بتجميع الادوات واستخدامها .. فالتتويج بعروس العرب في الدوحة وتحت رعاية الفيفا والاتحادات القارية وانظار العالم بادق دقائق تفاصيلها الاعلامية والصحفية والتواصلية والجماهيرية فضلا عن الدعم المالي لها طعم متجدد .. كلها ليس مبررات بل اهداف ينبغي ان تكن اصيلة نحو بلوغ منصات الفوز .. من هنا ينظر العالم العربي واخرين من متابعي ومحبي كرة القدم في القارتين الافريقية والاسيوية وابعد من ذلك .. الى ما ستجود به مباريات نصف النهائي في معاركها المحتدمة والمشروعة لعبور المرحلة والوقوف بصلابة قبل النهائي المرتقب بكل شرفية الانجاز ..
مصر وتونس .. موقعة افريقية بحتة لن يغب عنها سرد التاريخ الافريقي المؤجج بالحماس والتنافس حد الخصومة في الكثير من مشاهد لقاء لن يكون نزهة لاي من الفريقين .. فها هي نسور قرطاج .. تكحل العين برباعي الامل .. علي معلول مع الشيخاوي والمثلوثي والطالبي الذين بتكاملهم ستكون تونس قوة اخرى ليست متيسرة العصر فضلا عن كونها عصية الصد .. فيما يقف سيف الدين الجزيري مقاتلا بتحدي خياري لقب الهداف وعيون اوسع نحو عروس العرب .
مصر برغم ما قدمته وعرضته من ميزان قوة مخيف للاخر خلال مراحل خلت الا انها تكمن وتخفي الكثير لنصف نهائي ستتخذ فيه التدابير الفنية و غير الفني منها لحسم اللقاءات المتبقية .. فكل شيء متاح في عز الطلب لكاس العرب .. فالفراعنة يضغطون للتخلص من محنة الانذارات فيما ينتظرون مشاركة قواهم وادواتهم المعززة للفوز فقد شهد المران الاخير قبل المواجهة دخول الرباعي أحمد حجازي ومحمد الشناوي و حمدي فتحي وأيمن أشرف برنامجهم العلاجي بما يعزز فرضية القوة المطلوبة للحسم من وجهة نظر فرعونية بحتة .
في النصف الاخر المعز علي سيبقى كاتب بحبر قلم القدم بما يسعفه التوفيق وحسن الاداء للافصاح عن قدرات مطلوبة اليوم في استاد الثمامة لكتابة عنوان رواية عنابية اخرى .. فقطر المضيفة لا تنتظر النجاح الفني فحسب فهي تتحدث عن بيع نصف مليون تذكرة فالانجازات والطموحات لا تقف عند حدود فنية… هنا مسؤولية اخرى ينظر لها من زاوية تستحق الملاحظة . الجزائر من جهة اخرى بما تمتلك من تاريخ وانجاز وقوة احترافية تنشر الكثير من عناوينها بدوريات اوربا وانديتها الكبرى .. لم تات للتفسح ولن تستسلم بسهولة .. فيوسف البلالي ورقة مقاتلي الصحراء اصبح جاهز ليدعم بقية الاسلحة على خط الصولة .. فبين الجزائر ومنصة التتويج .. خطوتين .. لا اكثر .. هناك يكتنز الحلم على موائد تستحق المضي حيث مخطط لهم ..
!
Discussion about this post