أين أنت الآن ؟
سؤال قد يبدو سهلا بديهيا لكنه في منتصف الطريق بين صفاتك الشخصية وجوانب الحياة هل تتفقد بوصلتك وهل ترى منارتك أم أنك تقلد أو تمضي بلا تركيز ؟
كيف ترى نفسك هل تريد أن تذهب إلى هناك حيث أحلامك …
ماذا تصنع لتتقدم نحو القمة ؟ .
ألديك رسالة حقا وهل خططت لها ووضعت أهدافك لذلك …
اليوم هو لون جميل يزين قطعة من فسيفساء الحياة فهل ريشتك على ود معه …
هذه الخطوات التي تلقى مقاومة من نفسك من بيئتك هي التي تأخذك للقمة …
الإنجاز ليس شيئا عظيما أو كبيرا وليس ينحصر في النجاح .. تقول دكتورة مختصة في علم الطب البشري لقد مارست مهنتي لمدة تفوق العشرين عاما كلها في حضرة النشاط العلمي والتكريم والتقدير والجوائز وكنت أرى العيون تتمنى المكانة التي وصلتها حتى رأيت أن الدنيا تنقاد نحوي حتى ذلك اليوم الذي عرفت فيه نوعا جديدا من الحياة لقد شعرت بسعادة وفرحة غامرة لم استطع النوم في تلك ليلة من شدة الروعة والمتعة التي لم ترافقني على منصة التتويج هل تدرون متى كان ذلك عندما قدمت عملا خيريا للبسطاء حينها عرفت كم كنت واهمة حينما كنت في محفلي الأول … المتعة الحقيقة والسعادة الروحية هي أن تجد نفسك في هذه الحياة هذا ميدان العظماء …
فماذا قدمت لنفسك لأسرتك لمدينتك لبلدك لأمتك ؟
لهذا الصباح لون جميل فهل تراه هناك من يشاهد لونا قاتما وآخر فاتحا والبعض يستمتع بلون الربيع في كل الفصول … هيا تقدم ماذا تنتظر ؟
صباح يغرد في سماء الإبداع بلحن من تأليفك فكن سهلا بسيطا لتتناغم مع الحياة ..
يومياتي … محمود محمد … 5 / 2 / 2022 م
Discussion about this post