قصيد:
ا======== مطر… مطر =====
د حمد حاجي
كهذا الصباح …
تطل
وتخرج ساربةً في المطر
تسير الى الأفْقِ
ممدودة مثل الكمنجة
مبسوطة كالوتر
كهذا المطر…
تطل
شتائية في شعاع كئيب
ترش الخطى ابتساما
فيهدأ عنف الضجر
كفصل حزين…
تطل
وتنزع عنها غصون الصباح
تحل غدائرها للرياح
فيشكو إليّ غياب القمر
وهجري لها حارقا كالجمر
كما تأخذ الريح وجه الغصون …
تطل
وأبقى أسير بها كالضياء الطروب
إلى حيث لا عابرين
كرير الخطى حائرا في الدروب
إلى حيث لا عاشقين
إلى حيث
لا شيء..لا..لا بشر
إذا ما نضوت ثيابي
وغطّيتها معطفي
تطيل السكوت…
وتبقى على الصمت
ممدودة ….عاريه
كما فكرة طافيه. ..!!
وحين أغطي سواعدها
بحرارة انفاسِيَ الحارقه
وتأخذني رجفتان إليها..
مع يوم يجيء وآخر مر..
وأفتح أزرار أحلامها باشتياقي …
تمر بنا العاصفه
إلى حيث لاشيء
غير الهوى والمطر..
ا———- أ. حمد حاجي
Discussion about this post