أحمد لفتة علي يكتب :مدرسة صناعة الإنسان وفي الذكرى81للحزب الشيوعي العراقي

مدرسة صناعة الانسان…..وفى الذكرى81 للحزب الشيوعى العراقى….

احمد لفته على .. بغداد

من اقدم الاحزاب العراقية فى صناعة الانسان هو الحزب الماركيسى اللينينى الذى تاسس فى العراق وكان الانسان مسيحيا هو الخالد فهد واسس الحزب فى الناصرية وهو عامل الثلج …. وكان الحزب الديمقراطى الكوردستانى فى مؤتمره الثامن اجاز الاسترشاد بالماركيسية اللينينية … فى تحليلاته … هذا الحزب الذى يعتبر الانسان اثمن راسمال فى الوجود ويسخر بل يعمل ع بناء جنة ع الارض للانسان وتوفير التعليم والصحة والسكن وكل ما يلزم الانسان من الامن والامان … لان بناء الانسان يتم ع اساس البرامج والاستراتيجيات هذا الحزب الذى بنى الاتحاد السوفييتى السابق .. وقد استلم بعد وفاة لينين زمام القيادة ستالين فى العام 1929 حيث كانت الازمة الاقتصادية تعصف بالعالم الراسمالي …. وكان هناك عطالة بالملايين فى امريكا وبريطانيا وايطاليا والمانيا … وكانت الازمة الدورية الاقتصادية كل 7-12 سنة تتكرر فى االعالم الراسمالى وكان لستالين قول مشهور جدا: نحن متخلفون عن العالم الراسمالى بحوالى 100عام فاما ان نختصر هذه المسافة بيننا وبين العالم الراسمالى بعشرة سنوات او نختفى من الوجود كاول دولة اشتراكية فى العالم ….. ومن هنا بدأ فى الاتحاد السوفيتي الخطط القصيرة المدى وطويلة المدى … اى الخطط الخمسية والعشرية كل خمس سنوات او عشر سنوات للخطط الطويلة المدى ومن هنا استطاع ستالين من استقدام العلماء من الدول الراسمالية للعمل فى المصانع السوفيتية وبنفس الامتيازات التى كان يحصل عليها هؤلاء العلماء فى بلدانهم واستطاع بهذه البرامج والخطط القفز الى مستويات عالية من التقدم والازدهار فى الصناعة والزراعة والميادين الاخرى ولكن ستالين كان دمويا وقاسيا جدا وقتل الكثير وارتكب اخطاء جمة …. لان ستالين كان يتصف بالديكتاتورية والاستبداد … والحزب الشيوعى الذى كان مؤسسيه ماركس وانجلز … وماركس صاحب القول المشهور..المعرفة والثقافة وسيلة الانسان لامتلاك العالم ……. وايضا صاحب القول: اذا كان الانسان نتاج الظروف البيئية فيجب ان تكون تلك الظروف انسانيةع الاقل … وهنا ونحن بصد الحديث عن الحزب الشيوعى العراقى فى ذكراه 81 وهم اول من رفعوا شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتى لكوردستان ….. هذا الحزب الذى قدم الكثير للانسان العراقي فتحية عطره لهذا الحزب والمجد والخلود لشهدائه اللذين وقفوا دفاعا عن العراق والعراقيين وضم فى صفوفه من كل الاطياف من ابناء العراق وكان اكثر قادته من الكورد امثال جمال الحيدرى وعزيز الحاج وعزيز محمدوغيرهم … وامتزج دماء الشيوعيين الانصار مع دماء الكورد فى الدفاع عن الكورد ودفاعا عن العراق …. تحية لهذا الحزب العريق واقدم الاحزاب فى العراق وقدموا هؤلاء الرفاق انهارا من الدماء ولم يلطخ اسم هذا الحزب بالفساد والسرقات وانما كانوا يتقاسمون رغيف الخبز فى الملمات مع اخوانهم نكرانا لذواتهم ودفاعا عن الوطن والمواطن …..