الشاعرةهويدا محمد مصطفى بدات رحبة العشق باول مجموعة شعريةنافذة لطفولة والبحر
بقلم فؤاد حسن حسن
الشاعرة هويدا محمد مصطفى من محافظة طرطوس ولدت في بيئة تنثر عبق الحرف الجميل ،منذ طفولتها بدأت كتابة الشعر حيث بدأت تصوغ من بطن الوجود عبارتها التي تجد نفسها من خلالها وبدأت رحلة الغوص بعالم الأدب بمشاركات صغيرة مع حلم طفولتها بمدرستها ومن ثم تناغمت روحها مع ضوء الحب ورتبت فوضى وجودها بتراتيل من الإرادة والبحث والتعلم وأصبحت حلم الأمل بأول مجموعة شعرية بعنوان /نافذة للطفولة والبحر/وهنا بدأت رحلة العشق كأنثى توقد من أصابعها حروف الوجد وترسم لوحة الفصول بكل قصيدة فكان الألم والحزن والفرح وكل المتناقضات بدفتر الذكريات الذي جعلني أطمح للمزيد فأزهرت حروفي وعناوين صمتي عبر مجموعتها الشعرية الثانية بعنوان/أحزان على ضفاف الجسد/وعلى أرصفة العمر أورقت ضلوع الفجر من خاصرة الخوف لتكون تلك الروح التي غنت لتولد مجموعتها الشعرية الثالثة /للروح أغني/درست في جامعة البعث هندسة زراعية وأخذتها حروف وعشق للكتابة وللشعر إلى عالم العمل الصحفي والنشر وكانت تعمل في جريدة القنديل سابقا وحالياتنشر في جريدة الوحدة والبعث وفي المجال الأدبي لديها الكثير من النشاطات والأمسيات في المحافظة وخارجها بالإضافة إلى قصائدها المنشورة في عدة مجلات وجرائد عربية ولقاءات إذاعية وتلفزيونية ومازالت اتبحث عن تلك الحروف بروحها حتى الموت
وهذه القصيدة بعنوان /تحت رحيق الشمس/
نفترق هنا…
عند هذاالبياض
تجمعنا لحظة غياب
ليكون لقاؤنا أبديا
الموت يحتضن ضياعنا
يلملم الشمل…
لتصبح العدالة ممكنة
مسافرون تحت الظل
تخافون ضوء القبر
يد تمتد تحت رحيق الشمس
طفل يبكي أول البدء
مشيئة الوجود والعدم
صمت هذاالفراغ ..
ماذا بعد…؟؟
تنتظرون قلوب مزهرة
أيادي تمسح هموم الأمس
ام ساعة تسرقنا
بثواني عكازها الأخرق
ماذا بعد..؟؟
من يسمعنا في الزحام
من يرى دمعنا المباح
وجرحنا المقيد هنا وهناك
مجرد سؤال..
عندما أتينا بكينا
وابتلت عروق الحياة بأيدينا
تعانق عطر الياسمين
وأمطر الخوف بدروبنا
وقفنا على مفترق الروح
نعبر…أولا…؟؟
أي رصيف سيلائم أقدامنا
اي اشارة سنقف عندها
لم نكن سوى عابرين
بأوراق الرزنامة
نعد الثواني ليأتي غد
عله يشفي وجعنا
يعيد ألق الزمان
بعيدا عن الضجيج
ماذا ننتظربعدماافلت شمسنا
وغادر الكون مسكننا
حتى الموت لم يصافحنا
فأي دنيا ألون صمتي
قد فات الأوان
ولم ينتظر القدر
هويدا محمد مصطفى
قصيدة بعنوان/أنا أنثى/
أنا أنثى تشبه البحر
وأطواق الياسمين
أنا من تفتح لك ابواب العبور
لذاكرة النور ….وأنا
ماأستبدبك وماأستجد من جنون…فاختر ..
جنون السفر أم جنون الهوى
لأنت الغيم في نقاء الدرب
نشوان الخطا…
واي جنون مثله شعر أوعشق
لأنت الحلم بجمعنا طليقا
وأنت الصحو من خدروتيه
وأنت تقاسيم الوجود
بين أرصفة الذاكرة
الممتلئة برائحة عشقك
وبين حنايا الشارع الحزين
فؤاد حسن حسن
Discussion about this post